الجمعة , مارس 29 2024
سوزان احمد

بناء أمة .

بقلم سوزان احمد
مصر ليست وطنا نعيش فيه …..انما وطنا يعيش فينا …. فاذا اردنا تحقيق السلام الحقيقى لوطننا وضمان الامن والامان لهم فعلينا ان نهتم بتعليم الاطفال …علينا ان نهتم بالنواة الاولية لمسقبل وطننا الا وهى اجياله المستقبليين …فان الحضارة بضاعة لا تصدر ولا تستورد ليست الحضارة والثقافة هى الرايو التلفزيون والملابس ومدى مسايرتها للموضة العالمية … تنقل من هناك الى هنا او توصل بالكهرباء وتعمل…الحضارة والثقافة تنشان باعداد الارض … والعمل فيها بصبر ووعى ودراسة ومعرفة …. بتغيير الانسان وتغيير الفكر …. مع معرفة ارضية المكان الذى نعيش فيه وجوه ….باختيار البذور واختيار انواع الثمار وتعهدها بالرعاية ومعرفة انواع الثمار وتناسبها مع احتياجتنا ومع الفائدة التى نريدها منها فقدم الحب قبل التعليم …تجد الحب وتجد ثمار التعليم …… فلم يكن ابدا التعليم ارهاب …لم يكن ابدا التعليم عقاب …لم يكن ابدا التعليم داء ولم يكن التعليم شقاء …ولكن التعليم هواء …التعليم شفاء من كل داء …التعليم حب وصفاء …فان اردت ان ترفع شان وطنك ارفع شان تعليم اطفال وطنك …. اهتم بابناء وطنك اهتم ببذرة ارض وطنك تحصد ثمار يانعة تزين ارض وطنك خلاصة القول ان اردت ان تغير حال مصر فابدا بتغيير حال تعليم مصر فمنه تنهض مصر ومنه تنهار مصر …ومن منا يري هذا المصير لمصرنا الحبيبة فالتتكاتف الجهود جميعها للنهوض بالتعليم سواء بجهد او فكر او راى او اى شىء يمكن ان يساهم فى النهوض بالتعليم … فمصر ستنهض بابنائها وابنائها هم جيل المستقبل …. فاهتموا بجيل المستقبل تنعموا بارتقاء المستقبل ….

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.