جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
فى مطلع الشهر الماضى وجد الامن جثة الباحث الايطالى ريجينى ومنذ تلك اللحظة تتبادل الاتهامات سواء ان الامن متورط فى قتله او احدى العصابات هى من قتلته وتارة اخرى انه كان فيه حفل شواذ جماعى وكل هذه الاشاعات ليس لها اساس من الصحة حتى تلميحات ايطاليا بوجود فيديو يؤكد تورط الامن فى مقتل مواطنها الايطالى لانها فى حالة وجود هذا الفيديو لكان الاعلام الايطالى والعالمى قام بالنشر على الفور لان هناك اتجاه سياسى من الجانب الايطالى يؤكد عن رفع الدعم من مصر قبل مقتل مواطنها
من المؤكد ان النظام الحاكم لمصر لان يورط نفسه بهذه السهولة فى مقتل ” ريجينى ” لانه اختفى منذ 25 يناير الماضى وهناك ضغط من الجانب الايطالى لحل لغز اختفاءه وهناك امران يجب ان نفكر بهما الاول انه فى حالة القاء القبض على الطالب الايطالى ومنذ اليوم الاول لاختفاءه هناك ضغط اعلامى عالمى سوف تحافظ السلطات الامنية المصرية على حياته لانه هناك رأى عام يراقبها فى هذه القضية بالتحديد .. اما الامر الثانى انه فى حالة وفاة ريجينى بعد القاء القبض عليه بأيام هل ستبقى جثته على طبيعتها حتى لو تم وضعها بالثلاجة وهنا ايضا تعرض جثة ريجينى للطب الشرعى المصرى والايطالى الذى يعلم تمام متى توفى ؟ وما هو سبب الوفاة ؟ لذلك الامن برىء من قتله
لكن ضعف النظام المصرى هو من جعل الجانب الايطالى يتربع ويتحكم ويهدد ويندد وفى المقابل هناك مواطن مصرى يدعى معوض عادل مختفى منذ اكتوبر الماضى ولم نسمع اى تنديد بأختفاء هذا المواطن الذى فقد نظامه
المسئول عن مقتل ريجينى هى ايطاليا والمسئول عن اختفاء معوض هى مصر
