الجمعة , أبريل 19 2024
الفريق أحمد شفيق
الفريق أحمد شفيق

أحمد شفيق يصدر بيان بشأن جزيرتى تيران وصنافير .

أصدر أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الأسبق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، بيانًا موجهًا إلى الشعب المصري، بخصوص عدد من الأحداث التي واجهتها البلاد مؤخرًا، ومنها سد النهضة وأزمة مياه النيل، ومقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، وترسيم الحدود المصرية البحرية شرقًا، وإعلان جزيرتي تيران وصنافير، تابعتين للملكة العربية السعودية.

وجاء نص البيان:

الأخوة والأخوات، أبنائي وبناتي من شعب مصر العظيم..

تضافرت علينا في الفترة الأخيرة العديد من الأحداث السيئة والتي كان منها على سبيل المثال وليس حصرًا، كارثة مياة النيل ما بعد سد النهضة، وكذلك الانهيار الفجائي في علاقتنا التقليدية المتميزة بالشعب الإيطالي الصديق، تلك العلاقات التي اتسمت دائمًا بالقوة والاستقرار والتلاحم مع شعب مصر خلال أزماته المختلفة.

بحثت كثيرًا عن أسباب أعزو إليها تلك النتائج السيئة التي تصل إليها جهودنا في مواجهة الأزمات، هل هي نقص الخبرة وضعف الادارة؟ هل هي الاختيار غير المناسب لمن يناط بهم معالجة الأزمات؟ هل هي التلكؤ والبطء في اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب، ناسين بذلك أن جزء من القرار توقيته؟ أو هي الانفراد المرفوض باتخاذ القرارات المصيرية والتي يلزم الرجوع بشأنها للشعب صاحب المصلحة بكاملة وليس بمن ينوبونة؟

أي قرار يمكن أن يكون أكثر خطورة على المصريين من قرار يخص ماء الحياة ماء النيل الذي قيل فيه قديما أن مصر هبته؟ أي قرار يمكن أن يكون أقوى أثر على علاقات مصر الدولية ومدى تفاعلها مع العالم وتفاعل العالم معاها، أكثر من قرار مصيري ومناسب بشأن أزمتنا مع الشعب الأيطالي الصديق؟

أبنائي

البعض فيما بيننا يتفق مع ما تم فيما جرى من ترسيم للحدود المائية أدى إلى ضم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية، بينما البعض الآخر يرفض هذا الإجراء رفضًا قاطعًا، ما كان أجدر بنا أن يتم هذا الاجراء من خلال دراسات عميقة متخصصة، وبناء على نتائجها أسوة ما تم من إجراءات في ترسيم حدود طابا.

وبصفة عامة، وحتى تطمئن النفوس جميعا رفضًا أو موافقة، نأمل من المسؤولين أن نجد لديهم إجابات لتساؤلات عدة منها:

– أين الوثيقة أو الوثائق التاريخية التي تشير إلى ملكية الجزيرتين سواء للسعودية أو مصر؟
– أين الوثيقة التي فوضت مصر بمقتضاها في استخدام الجزيرتين وإدراتها؟
– ما هي أسباب صدور هذا التفويض إن كان قد حدث؟
– هل انتهت الأسباب التي صدر التفويض من أجلها إن كان صحيحًا؟
– واذا كانت أسباب التفويض لازالت قائمة فلماذا ينتهي الآن، وبعد أكثر من مائة عام؟

عاشت مصر عزيزة مكرمة.. أحمد شفيق

111222

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

عودة الفتاة المسيحية القاصر روجينا عادل إلى أسرتها

نشرت الصفحات والمجموعات المسيحية خبر مفاداه عن عودة الفتاة المسيحية القاصر روجينا عادل إقلاديوس إلى أسرتها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.