الجمعة , مارس 29 2024
عصام أبو شادى
عصام أبو شادى

إنهم يحرقون الأوطان .

كتب عصام أبوشادى
نعيش حالة من الصدام والاحتقان المستمرمع الدولة،يزداد تأججه على صفحات الميديا،ويزيده تأججا،إعلاميين ليسوا على درجة من المهنية، التى يستطيعون فيها أن يقودوا أمه فى اللحظات الحرجة.حالة من الإضطراب الفكرى والمعرفى ،جعلت العقول تتوقف عند النقاط التى يهيئ لهم فقط حسب أهوائها أنها سوداء،فصورا لنا أن الشعب يذبح نفسه بنفسه،صوروا لنا أن الشعب يريد أن يدمر أيضا نفسه بنفسه.
ولكن هل يعقل أن هناك شعب يريد أن يقتل نفسه ويدمرها..؟

فى الحقيقة وجدنا هذا مع ثورات الربيع العربى،لم يدمر الأوطان ولم يحرق الأوطان،سوى أبناء هؤلاء الأوطان. لينعم الغرب وبنى صهيون بالأمن والسلام،،بالظبط عندما تتناحر عائلتين بين بعضهما،لا تتدخل الشرطة الا بعد أن تكون العائلتين قد أنهكوا أنفسهم،هنا تكون الغلبة للشرطة فى سهولة السيطرة على الجميع.هكذا الغرب ينتظر تلك اللحظة لنا،فغيرنا مازالوا فى دوامة الدماء التى تنذف بأيديهم ،فشردوا شعوبهم،وأحرقوا أوطانهم،

واليوم ومعهم الأمس يتحدون، لكى يشعلوا هذا الوطن فى فتن سيكونوا هم أول من سيهربون منها،والتجربة من ثورة يناير،قد علمتنا.أن من إنطفأت عنهم الأضواء، مع كل مشكلة،نجدهم مثل الهاموش الذى يتجمع على الضوء،ولكن هؤلاء يتجمعون فقط على المكائد والمصائب.

حدثين قريبين جعلونا ننتبهه لما يدور، ومايحاك لنا.أولها،، الوقفة التى وقفها الحاقدين على مصر أمام السفارة الإيطالية متضامنين ،على مقتل هذا الروجينى،الذى لا نعرف عنه ولا يعرف الشعب عنه شيئا،فكانوا سببا لما آلات إليه العلاقات من توتر،بأيدى الحاقدين فقط أرادوا أن يشوهوننا .فهل تفطنون ياشعب..؟عندما قامت أم خالد سعيد بتوجيه رسالة الأم المكلومة،،لأم روجينى المكلومة،،،وهى التى لم ترسل رسالة واحده لأمهات الشهداء الذين يرون بدمائهم ،العزة والكرامة لهذا الشعب،،فهل تفطنون ياشعب،،،؟أنصار البرادعى، وحمدين،والغوغائين، و6ابليس ومعهم الجماعة الإرهابية ومن يواليهم من الطابور الخامس،هم من يقودونكم الآن الى دماركم،فهل تفطنون،،؟ثم نأتى للواقعة الثانية،والتى يزكون نيرانها بمباركة إعلاميين وصحفيين،يساعدوهم فى مأربهم الدنيئةللنيل من هذا الوطن،

لتكون الموقعة الدائرة اليوم قصة تيران وصنافير،ولن أدخل فى تفاصيلها لعلم الجميع بها،فمن بعد جهلا يعلمون ،وقد علمنا،وقرأنا، ولكن أين كانت تلك الجزيرتين..؟فإذا كانت مصرية، فهى كعمارة الاسكندرية مسكونة فلا أحد يستطيع أن يستغلها،نمتلكها ولا نستطيع ان نجنى خيرا منها .وإذا كانت سعودية،فقد حررناها لنستفيد نحن أيضا من تحريرها،مهما كانت الإستفادة،هى جزر معدومة مثل ديون البنك المعدومة، لديها حق فى تلك الأموال،ولكن لا تستطيع تحصيلها،،فاذا جاءت الفرصة لتحصيلها نرفضها،ونقيم الدنيا ونشعلها نارا علي هذا التحصيل،فوالله هؤلاء الغوغاييين الإرهابيين لا يريدون خيرا لهذا الشعب،بل يريدنه أن يتناحر ويتقاتل وهم يضحكون،

ألا تفطنون..؟أن من بيننا من يريد حرقنا،،كما كانوا يريدون فى الأمس القريب،،،،،وستستميت اسرائيل فى الدفاع معكم ان تلك الجزر مصرية. لتعلموا ياشعب إن بيننا عصابة ترتبط بعصابات حرق الأوطان،فكونوا على حذر ،ولا تنساقون،مثل الأنعام،فتذهب ريحكم.

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.