الجمعة , أبريل 19 2024

وجهه نظر .

بقلم / أيمن ظريف اسكندر
نحن لسنا ضد الاحتجاجات او الوقفات او التصدى للفساد ..
ولكننا ضد الخطأ فى التوصيف والتصنيف ..
نحن لسنا ضد التيارات او الاحزاب او التكتلات او التجمعات .
ولكننا ضد الانقياد وراء قيادات ما تبغى سوى الشهرة والركوب على امواج مشكلات مصر .
مواطنتنا لا حدود لها ومجرد التفريق حسب الايدوليجيات او العرقيات او الدين نعتبرة جريمة فى حق الدستور والمواطن .
ولكن على المواطن ان يعى انة دورة الاساسى فى المجتمع هو البحث عن الاستقرار اولا فى ذات توقيت محاربة الفساد والمفسدين .
مصرنا غالبية قياداتها رجال قانون قد يكون اختلفوا فيما بينهم .. ولكن عليهم ان يعوا أنة مهما تفاقم حد الاختلاف فعلية الا يؤثر على المبادئ الاساسية للقانون وتطبيقة على ارض الواقع .
فالحقوق قد تحتاج بعض الضجيج للحصول عليها .. ولكن للضجيج انماط واصوات .
فضجيج الحقوق يعنى الكثرة الصامتة لسانا والمتحدثة كتابيا او اعلاميا بلسان قائد واحد .
ويتسم ضجيج الحقوق ايضا ان يكون عقلانيا يحترم الاخر ويواجهه مواجهه الشرفاء المتنصلين من المصالح الشخصية .
** ونحن نظرنا الى ما حدث بايامنا القليلة الماضية وما تدعو الية الايام القادمة .. إلى انة قد يكون ضجيج حقوق ولكن غير محسوب وغير لائق الشكل وينفر لا يودد .
فحتى اصعب القضايا لها حلول واحكام للشعب ان يفرضها على السلطة والحكام ولكن يجب ان تكون هذة الاحكام عقلانية .. تنشد الى التجميع لا التفريق .. تنشد الى الاستقرار ونشر الامن والامان ..
والاهم ان تكون المناشدات صادقة المعنى واضحة المطلب .. لا ان تكون متلونة فى رداء مصائد الاخطاء المختلقة .. فالمصداقية هى اساس تلبية المطالب سواء كانت بصورة ثورية او بصورة قانونية .

شاهد أيضاً

ع أمل

دكتورة ماريان جرجس ينتهي شهر رمضان الكريم وتنتهي معه مارثون الدراما العربية ، وفى ظل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.