الجمعة , مارس 29 2024

ماجدة سيدهم تكتب : طاولات مؤجلة

علمت  أن في  هذا الليل سيظل النور   عاريا  من التنفس والفكاك

وأن النهوض من الموات سيتأجل  كي يطرق  عتمة  الوحشة والاغتراب

  سيضمد نزف كل السجون الخالية من الفهم والإحتواء  

حين أعددت طاولتي   بأصناف الهزيمة  لأطفال في الحبس  لا يدركون  

أن الخوف أبلغ من المرح واللعب والدوائر  والغناء

حيث طعم الملح أشبه بغبار  رجاء الأمهات  .. كله وجع على مشارف النداءات ..

هو وجع الافتقاد  لعائلات لم تكتمل ..!

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.