السبت , أبريل 20 2024

الشعب يحترق خلف الكاميرات..سرقوني وجوعوني يا سيادة الرئيس .

نعلم جيدا خطورة المرحلة الحالية ونعلم علم اليقين حجم المؤامرة علي الوطن وإسقاط الوطن فى وحل الفوضوية
والنيل من سيادة الوطن وحرية أراضيها وتنكيل بالشعب والتحريض علي أغتصاب وتمزيق أراضيها والتعدي علي العرض مؤامرة ذات صناعة صهيو أمريكية مخطط لها منذ أزمان ولانعرف عنها شئ إلا فى الأوانة الأخيرة
السؤال مصر مستهدفة ….؟ الإجابة نعم ولكن من أعداء الوطن فعلي الدولة الضرب بيد من حديد علي كل معاقل الجماعات المتطرفة و نؤيد حرب الدولة علي الإرهاب وندعوا كل القوي السياسية الوقوف مع الدولة فى هذة المعركة الحاسمة ولكن فى نفس الوقت الشعب يموت والدولة صامتة ……فلماذا .؟ الدولة مشغولة بالحرب علي الدول المعادية للسيادة المصرية والشعب يموت يوميا من غلاء الإسعار ونقص المواد الغذئية بسبب مافيا التموين وإنعدام الرقابة علي المؤسسات فالارض التي يسعي الجيس المصري الباسل إلي تحريرها من العدوان عليها يسرقها رجال الأعمال بملاليم الجنيهات بحجة الزراعة وفى أيام معدودات تنقلب المساحات الشاسعة إلي منتجعات سياحية بملايين الجنيهات سرقونى يا سيادة الرئيس ضعاف النفوس ورجال الأعمال بحجة الإستثمار والعملة الصعبة سياة الرئيس رسالة الشعب لفخامتكم في كلمة واحدة ” إنقذوا الشعب “من الموت جوعا وعطشا الشباب سيادة الرئيس يستغثون بعدالتكم إنقذوا أجيال أوشكت علي الإنتحار بسبب ضعف الإمكانيات في الزواج والوظائف مدفوعة الثمن سيادة الرئيس الشعب مازال يعانى الرشوة والمحسوبية والوساطة وإستغلال النفوذ فكم كنا نحلم بعدالة إجتماعية ومساواة وكرامة إنسانية فى كيف يتحقق ذلك ومباح لكل من هب ودب أقتحام قلعة الحريات بيت الصحفيين في الأوانة الأخيرة الإنتهاكات الغير مقبولة زادات فخامة الرئيس فاحترام القانون والدستور واجب
فتنص المادة 70من قانون النقابة «ألا يجوز تفتيش مقار نقابة الصحفيين ونقاباتها الفرعية أو وضع أختام عليها إلا بحضور أحد أعضاء النيابة العامة و نقيب الصحفيين أو النقابة الفرعية أو من يمثلها». ..وبناء علية ضد التعدي علي بيت “الحريات” وجميع النقابات التي تقوم بالدفاع عن أعضاءها فكيف تكون حضن لأعضاءها وهى غير قادرة عن حمية نفسها فماحدث سيادة الرئيس لقلعة الحرية إهانة واضحة ومحاولة للإيقاع بين الدولة والنقابات الممثلة لشريحة كبيرة من أبناء الشعب المصري فندعوا كل أطراف النزاع المصالحة فيما بينهم حتي لا نعطي الفرصة للنيل من وحدة الصف وتمزيق الوطن ورصد ساقطات غير مسؤلة للنيل من أمن الوطن وأستقرار أراضيها هناك فصائل تداعم الفوضة والخروج عن النظام العام وتدعوا للتظاهر والحشد من أجل شق الصف والقضاء على الوحدة الشعبية و ” إ تحدوا من أجل مصر ” وإتركوا الصراعات الشخصية وإنتبهوا ….! مصر في خطر فعلينا جميعا الوقوف علي حقائق الأمور والإنتباة للمخططات الصهيو أمريكية ضد الأوطان العربية فحلب تحترق وبغداد تعانى حرب العصابات وطربلس أصبحت معقل للتطرف والإرهاب فالوطن العربي ينزف ونحن صامتون فلماذا …..؟ بينما تيران وصنافير كان الضربة القاسمة للنظام الحالي وصرخت كل وسائل الإعلام تؤكد رفضها لبيع جزء من الوطن وخرجت المظاهرات لتسجل رفضها ضد الإتفاقية سالفة الذكر وبدأت حرب الفضائيات من مؤيدين ورافضين للإتفاقية وأغلب الشعب المصري لايعرف الحقيقة حتي الأن ينقصنا المصداقية والشفافية فى تناول الأخبار والمعلومات فيما بيننا أفتقد الشعب المصري كل المصادر الثقة في أغلبية وسائل الإعلام المصرية لذلك سيادة الرئيس الشعب ينتفض من أجل الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية فهل من مجيب ……؟

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.