الجمعة , مارس 29 2024

الشاعر صفوت فريز يكتب : لستم فوق القانون

  • اولا

  • أعى تماما ً قدسية نقابة الصحفيين .. ولكن ليس كل الصحفيين لديهم مصداقية وليس كل صحفى لدية الحيادية فى نقل الخبر او صياغة الموضوعات فبرغم وجود الكثيرين من رجال الصحافة الشرفاء وأصحاب الأقلام الحرة إلا إن هناك أيضا ً صحافة صفراء وصحافة موجههة .. وأتعجب من إعتصامهم وتجمهرهم ضد رجال الداخلية ً لانهم نفذوا القانون بحذافيرة فى القبض على أشخاص مطلوبين بأمر من النيابة . وهو إعتصام ضد كيان الدولة وغير مرغوب . أولا ً: كان من الأجدر بالسيد نقيب الصحفيين تسليم المطلوبين بيدة بدلاً من إيواءهم بداخل النقابة وإستغلال الحصانة إستغلال خاطئ فليس معنى الحصانة هو التستر على الأخطاء والمخطئين فأنتم لستم أكبر من أى مواطن ولا أعلى من القانون ولاتحملون فوق رؤوسكم ريشة .

ثانيا ً :

أعيب وأعترض على السادة الصحفيين المعتصمين داخل النقابة تخوين وإهانة المواطنين الذين يقفوا أمام النقابة للإعتراض على الإعتصام وإتهامهم بالعمالة وبالجهل وبالبلدى ( ملعوب فى رؤوسهم ) بالرغم من إن هؤلاء هم القاعدة الرئيسية المانحة للحصانة المزعومة سواء لأعضاء مجلس النواب أو للصحفيين . وهم أيضا ً الأكثر عقلانية وإتزان على الأقل هم لم يقوموا بتعطيل مسيرة الدولة بإعتصام ولا إضراب ولم يختلقوا مبررات يجمعوا بها كل من هم ضد الدولة فى أحضان النقابة

ثالثا ً :

لابد لرجال الداخلية الشرفاء حفظ الجميل للمواطنين البسطاء لقيامهم وبتلقائية مفرطة بمساندتهم فى خلافهم مع رجال الصحافة وهذة المساندة تحمل الكثير من المعانى بداخلها فهى للمرة الثانية بعد نكسة يناير وذلك من منطلق إن الأمن والأمان هم أهم العوامل لإنجاح باقى مؤسسات الدولة .

رابعا ً :

إن كانت لك مطالب فلتكن فى المعقول حتى يستجاب لمطالبك ..فلا يليق أن تطلب من السيد رئيس الجمهورية أن يعتزر عن خطأ لم يرتكب وبهذا المطلب أعتقد إن كان من هب ودب سيقوم بمطالبة السيد الريس لة حين يعتقد هذا الشحص إن لة الحق

 خامسا ً :

أقول للمعتصمين الذين يدعون انفسهم بأصحاب العقول والألباب الراجحة ويتهمون المواطنين البسطاء الذين يعترضوا على إعتصامهم خارج النقابة بإنهم جهلاء و ( بصمجية ) ومأجورين : هل هتافاتكم المعادية والمنادية بسقوط الدولة ومؤسساتها وضد الرئيس السيسى . تنم عن المعرفة والحكمة التى والثقافة التى تتشدقون بها ؟ وهذا الصباحى الفقير الشعبية يسارع إلى أى مكان يعلم ان بة رأى معارض للنظام لمجرد الشو الإعلامى وليجد لة مكاناً بين الهدامين والطابور الخامس وينتهز اى فرصة تسنح لة ليسير عكس الإتجاة .. ياسادة دعونا نحترمكم كما إحترمنا أسلافكم فى المهنة . فليسقط من يسقط ولتحيا مصر حافظوا عليها فهى فى أمس الحاجة لكل أبناءها الآن ولاتنتهزوا وتتصيدوا الأخطاء للتشهير بها

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.