الجمعة , مارس 29 2024

حرائق القاهرة وباقى محافظات مصر ليست قضاء وقدر .

بقلم حبيب عبد النور
لا يمكن لعاقل ان يصدق ان حرائق القاهرة قضاء وقدر او صدفة فهل وصل اليأس منتهاه فاصبح الحل احراق البلد فماذا ننتظر ان على الدولة اعلان حالة طوارئ والنيل من يسعى للدمار هذا مطلب عادل ان من اشعل فى بداية قصة الحريق فى ٣٠ فدان قمح هو من يحرق فى كل مكان الآن فالطوارئ حل لمن يهون عليه امن وآمان بلاده ان الله امرنا بالقصاص فمن سيعيد لتجار الرويعى والغورية ودمياط حقهم من سيعوضهم الخسارة من سيزرع النخيل وينتظر سنوات للحصاد بعد احتراقه من سيعيد القمح المحترق من سيأوى مشردين الحرائق اذا المقصود وضع عبأ على الدولة فالمقصود تدمير الصناعات الصغيرة لكثافة العاملين بها فالغورية رمز من رموز الصناعة الصغيرة وتجار الغورية هم من اهم موزعى الاقمشة على مستوى الجمهورية وستجدون بعد حريق الغورية حرائق اخرى ممكن الخليلى وممكن الوكالة ستكون الحرائق فى اماكن كثيفة العمالة فالهدف اصبح مؤكد فلما الانتظار يجب اعلان حالة الطوارئ وليعترض من يعترض والرئيس قال انا ما بخفش وشعب مصر كله عند حضور الخطر لا يخاف فلا يمكن قبول الاغتيال لافراد الجيش والشرطة لا يمكن ان نسمح باحراق مصر مصر ستحيا رغم انف كل ملعون ارهابى يجب انهاء هذه المهذلة مصر فوق الجميع سواء ارهابى داعشى او اخوانى اومقدسى وستحيا ستحيا مصر….

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.