الجمعة , أبريل 26 2024
أخبار عاجلة
مريم بشارة

مريم بشارة تكتب : “غيمة الأحزان”

أصبحنا نعشقة ويعشقنا أصبحنا نرتاح بين أحضانة أصبح صديق لنا ،، ملاصق لنا ،،حبيب لنا . لا يذهب تفكيركم إلي بعيد.. أنه (الحزن ) فلقد أصبح هذا الحزن اللعين شئ معتاد عند بعض البشر!!!!!

لماذا ملكتنا أيها الحزن لماذا لا تفارقنا ،،، لماذا حولت حياتنا إلي حياة جافة ،،، حولتها إلي أرض بور لا تروي أبداً رغم حاجتها للماء والفرح والسعادة!!!!

هل لأن الرحمة إنعدمت في هذا العالم أم لأن الضمير مات فيها ؟!!! لماذا تغيرت وتبدلت الحياة ،، نرسم الضحكة علي وجوهنا فقط ولكن من قلوبنا نبكي ونتألم وننزف الدمع!!!! لا أريد أخذكم الي عالم الحزن والبكاء ولكن هذا عالمنا ،، هذة دنيانا!!!

من جعل الحياة مظلمة ؟ هل البشر ؟ نعم بعض البشر جعلوها مظلمة بإنعدام أخلاقهم ،، ما بالنا حائرين في سباق الحياة لا نعرف إلي أين ذاهبين والي أين سنصل سوق الحياة بة أمور عجيبة كثيره ،، مشاعر للجميع ملقاة علي الأرض ويداس عليها قلوبآ تباع وعقولاً تشتري صدق مهجور ولا أحد يتعامل به كذب كثير وهذا هو ما يتعاملون به إخلاص قليل وأصبح عملة نادرة في هذا الزمن ثقة لا أحد يكون علي قدرها وعود كثيرة لا يوفي بها ماذا حلَ بنا ماذا حدث لنا ؟ لماذا نشعر وكأننا استنزفنا كل ما لدينا من كل شيء طموحات ،،، أحلام ،،، صبر ،،، غضب ،،، حب ،،،حزن ،،، ولم يعد لدينا شيء نقدمة !!

الحزن ألم داخلي يصل بنا إلي اليأس والعجز فلنتهره بعيدآ عنا فلنتحلي بالأمل فلنخفف الدمعة الذي يسقطها الحزن فلا حزن يدوم ولا أيضآ سرور فلنجعل الحياة رواية جميلة كل سطورها فرح وإن وجد فيها سطور للحزن فلا نقف عندهُ فلنشارك بعض أحزاننا قبل أفراحنا فالنفس المتألمة تجد راحة في أنضمامها إلي نفس أخري فالحزن صدأ فلنزيلة من حياتنا وكما قال (روسو) الصمت الطويل هو طريق للحزن لأنه صوره للموت فكثير من السعاده يستحق القليل من الحزن فلتكن هذة قناعتنا

أتمني أن تذهب عنا غيمة الحزن السوداء فلنؤمن جميعآ بأن الحب هو الجواب ويمكنه أن يعالج أعمق الجروح واعمق الأحزان فإن الصدأ يأكل الحديد أيضا الأحزان تأكل القلوب فلنحب بعض جميعآ ونعيش بسلام وهدوء!!!

شاهد أيضاً

أمريكا

المصريون يعلقون على زواج التؤام الملتصق “أهى زوجتين فى زواجه واحدة بدون غيرة “

بدون غيرة وكيد النساء المتمثل فى الزوجة الثانية ، التى وصلت فى بعض الحالات هى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.