الجمعة , أبريل 19 2024
الكنيسة القبطية
د. صفوت روبيل بسطا

الأنبا مكاريوس … حلم وأمل الأقباط .

د./صفوت روبيل بسطا
الله (تبارك أسمه) في كل زمان من بدء الخليقة والي نهاية الأيام ، لا يترك أبدا نفسه بلا شاهد
وكنيستنا القبطية الأرثوذوكسية وعلي مدي الأجيال دائما وأبدا تخرج لنا أبطال يدافعون عن الأيمان وعن الكنيسة وعن الرعية التي أؤتمنوا عليها عندما تسلموا عصا الرعاية .
وكان أبونا كلنا (الغائب والحاضر دائما) القديس البابا شنودة ،كان أخر الأباء الذين دافعوا عن الأيمان وعن الكنيسة وعن رعيته ألي أخر نسمة في حياته المباركة علي الأرض .
وفي هذه الأيام وفي هذه الحقبة ، حقبة غلبت عليها المصلحة والبروتوكول وأرضاء المسئولين علي حساب الرعية ورعوا أنفسهم !!؟؟ ..الخ.. ؛ والتي أصبحت أهم من رعاية الشعب القبطي وأهم من الرعية التي هي أول الأهتمامات لاي راعي في الكنيسة !!؟؟
كم نحن في أحتياج ألي (راعي حقيقي) و(أب حقيقي) ومسئول عن أولاده وعن شعبه
كم نحن في إحتياج إلي بطل مسيحي يقف أمام هذا الظلم المستمر ؛ وهذا التهاون المتعمد والممنهج !! في حق الأقباط في كل مكان علي أرض المحروسة ، حتي وصل (الفجر) بضم الفاء!! ..وانعدام الأخلاق والأتكال علي عدم المحاسبة وعدم تفعيل القانون !!؟؟
الي ما حدث مع السيدة المسيحية من التعدي عليها وتعريتها علي الملأ !!؟، بدون رحمة ولا نخوة ولا رجولة ولا أنسانية!!؟؟
وهنا … تظهر معادن الرجال . … وهنا ظهر الفارق بين (رجال ورجال) ..رجال أسمهم يقول انهم ينتمون الي الجنس الذكوري!! ؛ وهم لا يحملون إلا هذه الصفة الذكورية فقط !!؟؟ هؤلاء هم الذين استقووا علي السيدة المسكينة وعروها!!؟؟
ورجال حقيقيين مثل سيدنا .. أسد الصعيد
نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس ..فخر كل الرجال … الذي وقف أمام جحافل الظلم ودولة اللا قانون وتحدي كل الأعراف الظالمة والمقصودة والممنهجة والمتأكدة انه لن يقف أحد أمامها يدافع عن الفريسة (المسيحي) دائما !!؟؟ ورفض بشجاعة جلسات الذل والعار !؟ ورفض مهزلة (اضحك علشان الصورة تطلع حلوة) !! بين الشيخ والقسيس الممثلة في حاجة كدا اسمها … بيت العيلة !!؟؟؟
وأصر بكل رجولة وبكل أدب مع وداعة وقوة في نفس الوقت ؛ أصر علي أخذ حق سيدة غلبانة مظلومة من رعاياه ومن شعبه ؛ولم يطلب شيئ مبالغ فيه بل شيئ يقوي الدولة ويساعد علي هيبتها ألا وهو ….
بالقانون أولا … ثم بعد ذلك نبحث عن (البعد
الأجتماعي)كما قال نيافته وصرح ؛لأن الموضوع لا يتعلق بكنيسة أحرقت أو منزل أ تنهب!!؟ بل تعلق بشرف وكرامة أنسانة مسيحية حرة بل وبكرامة كل أمرأة مصرية سواء كانت مسيحية أو مسلمة .
نيافته عندما حرق الأخوان الكنائس لم يتكلم ولم نسمع انه طالب بشيئ بالرغم من الخسائر الهائلة التي تعرضت لها كنائس المنيا وبالرغم من عدم بنائها حتي الأن بعد ثلاث سنوات من الوعود التي أطلقت ولم تنفذ حتي اليوم !!؟؟ ؛ بل رأيناه يقود شعبه بالصلاة علي أطلال المباني الكنسية ويصلي في الخيام وفي الطل وفي أي مكان بإيمان قوي أن الكنيسة ليست مباني بل هي شعب المسيح ؛كل ذلك من (أجل مصر) و حربها ضد الأرهاب ..
وهذا للرد علي المذيع (الأخواني) محمد الغيطي الذي تطاول علي نيافته في بجاحة ليست بجديدة علي أمثاله !! بل ويتهم نيافته انه برفضه جلسات العار فهو يستقوي بالخارج ويضر مصر !!؟؟ وهذا مخطط شيطاني مكشوف ودائما ما يلوحون به في وجه أي مسيحي يفتح فمه !!؟؟ وعجبي …. ورحمتك يارب

كم نحن في إحتياج الي أن يكون في كل قرية وفي كل بلد ومركز ومحافظة بل وعن ( مصر كلها ) .. بطل وأسد قبطي ومصري أصيل مثل… الأنبا مكاريوس
كم نحن في أحتياج ألي …(أنبا مكاريوس) .. في كل مكان يقف أمام الظالم ويقول له …(لا يحق لك أن تظلمني وتصالحني وتستغل إيماني ومحبتي وتسامحي ؛ وتستغل حكاية الخد الأخر وتعملني ملطشة !!؟
لأ لأ .. أنتوا فاهمين أيماننا غلط !! ..
لذلك ..المرة دي لازم تفهموا ولن نقبل بأي شيئ إلا .. القانون أولا .. قالها الأسد الأنبا مكاريوس .
هذا الموقف أحترمه العالم المتحضر في كل الدول وخاصة الأمم المتحدة التي أحرجت مصر في بيانها الأخير بشأن هذا الموضوع .
هذا الموقف وهذه الكلمة هي التي جعلت سيادة الرئيس يقولها أمام العالم بالأمس…(الكل لازم يتحاسب من أول رئيس الجمهورية ) …متمنين أن يتحقق هذا علي أرض الواقع .
وأن يكون هذا بداية الطريق لتفعيل القانون
في أي ( أعتداء ) أخر لا قدر الله.
الأسد القبطي الجديد ..أسد الصعيد .. أثناسيوس الثاني
نيافة الحبر الجليل /الأنبا مكاريوس
هو الأن حلم وأمل كل الأقباط
ربنا يحافظ عليك ياسيدنا
يحرسك ويسندك ويقويك
ويتحقق أملنا يارب فيك

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.