الأربعاء , أبريل 24 2024
أخبار عاجلة

أمانى الخياط و شعب يعشق الحديث عن المؤامرات !

حينما يسلط الضوء على أضهاد الأقباط بمصر يعد ذالك هو المؤامرة لشق الصف ووحدة الوطن !
عن أى مؤامرة تتحدثين سيدتى التى تتفوه بعبارات تحمل تفسيرات مختلفة و متخلفة
عن أسرائيل و بيريطانيا و أميريكا و أقباط المهجر و الأخوان المسلمين أن صح التعبير
و عن سيدة المنيا و أحداث العار لجميع أولياء الأمر فى مصرنا الغالية
ماذا يستطيعون أن يقولوا هؤلاء جميعاً عند أعمال الحق و سيادة القانون سيدتى ؟؟؟
و لكن عندما تتخازل القيادات عن القيام بواجبها من عمدة القرية إلى محافظ المدينة
و قوات الأمن بمحافظة كاملة لا تستطيع أن تمنع الخوف و المخاوف عن أمرأه مسنة
و لا تستجيب لها و أن تتركها فريسة للأرهاب و التطرف و عصابات الجهل لضربها
و أهانتها و تعريتها فما دخل أطراف مؤامرتك فى تلك الأحداث !!!
و ألى من تلجأ هذه السيدة لكى ينصفها أن كان المسؤلين عن سلامتها و أمنها قد تركوها
تحمل مذلتها أمام أعين قريتها و أقربائها !
نعم أنها أسرائيل و بريطانيا و أميريكا و أقباط المهجر
و بعد كل هذا الظلم تطالب بالقصاص من هؤلاء البرابره الغوغاء
فيتفنن المنافقون فى وضع الصعوبات و العراقيل التى تحول دون محاسبة الجناه
و يقترحون جلسات عرفية و حق العرب و جلسة فوق مصطبة الوحدة الوطنية
و من يعارض ذالك يكون متآمر و خائن و له رغبة فى أنقصام الصف !
و حتى الآن لم يعلن عن من هم المتهمين و سير التحقيقات غير أن من المتهمين
متوفى عام 2014 و أخر مصاب بشلل نصفى و أخر ثبت أنه كان بمحل عملة
و العجيب أن المرأة المسلمة التى ساعدت تلك السيدة و سترتها ببيتها و ألبستها ملابسها
يقبض على أبنها و حفيدها و يقدمون ضمن المتهمين !! منظومة فاشلة من الغفير إلى
السيد محافظ المنيا و مدير أمنها
و بعد كل هذه الأحداث المخزية تتحدثين عن المؤامرة !
نعم أنها أسرائيل التى عرت المرأة المصرية المسنة ذات السبعون
و بريطانيا هى من تخاذلت عن القبض على الجناه
و أمريكا هى من تريد الجلسات العرفية
و أقباط المهجر هم المنافقون الذين يتصدرون شاشات الأعلام !
* أيهاب ماهر*

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.