الجمعة , أبريل 26 2024
أخبار عاجلة
صلاح شكرى

مصر وأفريقيا القلب والوجدان .

بقلم / صلاح شكري
اليوم رد وزير البيئة المصري الدكتور خالد فهمي علي طعنة المغرضين كانو من كانو لضرب العلاقات المصرية الافريقية ضربة في الوجدان والقلب . مستغله بذلك عدم سفر الوزير المصري الي نيروبي للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة لبرنامج البيئة لوجود مهام عاجلة تطلبت إلغاء سفره وقد أشار أنه فوض وزير البيئة الأوغندي عضو المكتب التنفيذي لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة بتمثيل مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة كجهة مراقبة تشارك في اجتماعات نيروبي حيث ألقى كلمة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة نيابة عنه. كما أوضح خالد فهمي وزير البيئة إلى أن الاستشاريين الفنيين وعددهما اثنان من الخبراء الدوليين المشهود لهما بالكفاءة والنزاهة لم يشاركا في الجلسة الختامية للمؤتمر بالجمعية العامة نظرا لانتهاء دورهما الفني بانتهاء جلسات مشاورات الخبراء الفنية حيث كانا يستقلان الطائرة المصرية لحظة انعقاد الجلسة الختامية عائدين إلى أرض الوطن على عكس ما تداولته بعض المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي المصرية. وأكد أنه أجرى اتصالا بمندوبة برنامج الأمم المتحدة بنيروبي والمسؤول عن إدارة إفريقيا بالبرنامج والتي استهجنت الواقعة لعلمها باعتذار مصر عن المشاركة والتي تقوم من جانبها بالاتصال والتنسيق بمدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمسؤولين الرسميين بدولة كينيا المستضيفة للمؤتمر.
وأكد الوزير المصري متابعته الموقف أولا بأول بالتنسيق مع الخارجية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة للوقوف على آخر التطورات.وينتظر أن ترد وزارة الخارجية المصرية ببيان رسمي علي هذه الادعاءات المغرضة التي تستهدف الاساءة الي العلاقات المصرية الافريقية التاريخية والجغرافية والطبيعية والتي تستهدف اطلاق رصاصة قاتلة موجهه الي العلاقة المصرية الافريقية لتصيب القلب والوجدان . ما كان يجب أن يكون ولايجب أن ندع مستقبلا سبيلا للشك أو الريبة في تنظيم بروتوكولا هاما كهذا ليحمل ثغرة للحاقدين والمغرضين لينفذو منها الي هذه العلاقة الاخوية ولا أن يمسوها بسوء وعلي الحكومة ان تولي هذه العلاقة الوطيدة التي يأمل منها المزيد والمزيد من خلال السياسات والمبادرات ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والتي تشكل عمقا أستراتيجيا حيويا في بناء العلاقات المصرية الافريقية في ظل التحديات الراهنة ومحاولات الاعداء بث الفرقة والقطيعة بين مصر وأشقائها الافارقة بل والعرب في محاولات مستميتة لعزلها عن العالم وأجهاض أي محاولة مصرية للنهوض من العثرة التي تفض منام الحاقدين خوفا ورعبا من كل محاولات مصر للخروج من عنق الزجاجة بمزيد من العمل والامل في علاقاتها بأفريقيا حكومات وشعوبا وعلي الافارقة أن يعلمو أن حب الشعب المصري لهم هوا أولا وأخيرا كالقلب والوجدان لن يستطيع أحدا كائننا من كان أن يمسه وأن ما حدث لن يكون الا كبوة دافعة الي البنيان .

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.