الخميس , أبريل 18 2024
نادى حنا

الأقباط بين مطرقة الإرهاب وتجاهل الدولة وظلم المسؤلين

بقلم // نادى حنا
المتطرفون والارهابيون يسرقون اموال الاقباط ويسلبون ممتلكاتهم ويحرقون بيوتهم ويختطفون بناتهم ويجرون نسائهم فى الشوارع ويمزقون ملابسهم
وبدلا من البحث فى الموضوع ومعاقبة الجانى
يتبارى المسؤلين فى الدفاع عن الارهابيين
ويتبارى الامن فى فبركة تقارير غير صحيحة لحماية الارهابيين
ويتبارى القضاة فى الافراج عن الارهابيين
ويتبارى الازهر فى اظهار ما فعله الارهابيين على انه شيئ يمكن التصالح ويصبح كل شيئ عادى
والدولة تظهر وكانها سقطت مغشيا عليها
يهجر الاقباط وتحرق منازلهم ثم يعقدون مجلس عار ويجبرون المظلوم والمقهور على التصالح بتهديد شديد اللهجة من الامن ويتم سحب البلاغات ويخرج الارهابى وكان شيئا لم يكن بينما يظل المسيحى المهجر ملقى فى الشارع بلا ماوى
ويشترك اعضاء البرلمان فى التخطيط والتنفيذ وخاصة فى الصعيد فى كل الجرائم التى يرتكبها الارهابيين فى حق المسيحيين
والخلاصة
فان الدولة تسير بكل امانة وسرعة نحو حرب اهلية طاحنة ستاتى على الاخضر واليابس
ففى حادث الكرم
صاح احد الموجودين وقال
عاوزين سلاح
فهل يعتقد المسؤلين بان احدا يرى والدتة بين ازع الارهابيين ويخلعونها ملابسها ويملك سلاحا سيقف متفرجا ؟
فانتبهوا ايها السادة انتم تذكون الفتنه وهى فى الحقيقة ليست فتنة انما مجموعه من الهمج الرعاع الارهابيين يتعاونون مع المسؤلين للانتقام من المسيحيين عقابا لوقوفهم فى وجه الاخوان خوفا على مصر والمصريين
الرجاء
الانتباه لان الحرب الاهلية قادمة لا محالة اذا لم يتم تطبيق القانون بالعدل على الجميع

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.