السبت , أبريل 20 2024
سوزان احمد

قصة كفاح .

بقلم سوزان احمد
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس…استهل بهذه الجملة كلماتى اليكم …وردا على كل من يقول انه لا امل فى اصلاح الاحوال والحياة ومصاعبها …انتشار الفساد لم يجعل مجال لاحد ان ينال حقه ..وانسداد الطرق واسباب الحياة امام البعض ….الخ من بعض الكلمات المحبطة اليائسة …البائسة ..فلم يخلقنا الله لكى نيأس من رحمته ..او لكى نتشاؤم ولا نتفاءل بالله خيرا …واكبر مثل ساعرضه عليكم هى قصة كفاحى قبل ان اكون سوزان احمد الصحفية كنت سوزان احمد المحامية وقبلها ام تعرض ابنها لنوع من انواع الفساد التعليمى فى احدى مدارس اللغات ….قمة القهر والظلم والاسى لطفل لا يتعدى 7 سنوات لن اطيل ولن اقول تفاصيل ولكنى ساقول لكم انى لم اتوانى ولم امل ولم ايأس من رحمة الله لان الحق كان معى وطالما الحق معى فالله معى وسهل لى طريقى وبعث لى باناس مخلصيين فى حين انى فى البداية تعذبت كثير ولم يكن مع لا واسطة ولا معرفة من صاحب منصب ليعيننى فى الموضوع…. ولكن واسطتى هى الله وثقتى وايمانى بحقى واستوجاب استرداداه طال الزمن او قصر هذا كله وانا امراة ولست رجلا لكنى كونى امراة لم يضعفنى بل زادنى قوة واصرار فى حين ادار لى الكثير والكثير من رجال الصحافة والاعلام طهورهم ولم يعيروا لمشكلة ابنى الانسانية اهمية فلم يكن عندهم باهمية تغطية مهرجانات او اخبار ممثليين او ممثلات او لقاء مع شخصية هامة او ذو منصب .؟…فى حين وقف بجانبى من رجال الصحافة والاعلام من ثبتوا على شرف المهنة وكانوا رمزا من رموز الاحترام والاخلاص ….وظللت اكافح واختصم كل من صمت حتى عن قول الحقيقة ايا كان منصبه علنا لاننى لا اهاب الا من الله ….وظللت هكذا مصرة على حق ابنى….. ارادتى تحركنى وايمانى بالله يشعل القوة داخلى ولم اضعف ولم استسلم لكم الاحباطات امامى وكم التواطؤات امامى مع نفوذ صاحب المدرسة واتساعها لكافة الجهات …كل هذا ضمر فى النهاية امام قوة الحق وامام ارادتى واصرارى وعدم استسلامى وعدم اعترافى بكلمة المستحيل …فالمستحيل كلمة نحن الذين نصنعها او نخفيها امام الارادة او انعدامها ……ونجحت ان استرد حق ابنى علنا على السنة المسئوليين وعلى صفحاتهم الرسمية ..وانتصر الحق فى النهاية …والغالب كانت هى ارادتى رغم عن انف المحبطين والمتواطئين ..و الغير مبالين من بعض الاشخاص فى مجال الصحافة والاعلام …..؟وهنا انتهى بهذا اليكم جميعا يا من تقولوا ..لا فائدة من السعى ..ولا فائدة من تعالى الاصوات وو و و و ..لا تستمعوا الى اصواتكم الداخلية المحبطة ولا تنتبهوا الى احباطات الغير من حولكم وتحدوا الصعاب ولا تكترثوا ولا تهتموا سوى بهدفكم واجعلوا فقط نصب اعينكم الله …والحق ورغبة تحقيق العدل وحلاوة الانتصار …..واحب اقول ان رغم الفساد الذين تشيروا اليه فى جميع كلماتكم لكن هناك اجتهادات ومحاولات للاصلاح فى شتى المجالات ولكن الضوء بعيد عنها ويركز فقط على الاحباطات والكوارث والسلبيات ….من بعض وسائل الاعلام بل ولم يكتفوا بهذا بل ينشروا السلوكيات الهابطة من خلال تلك الوسيلة الخطيرة الا وهى الاعلام المرئى …..يحطموا شبابنا واطفالنا وحياتنا ببث السموم فى عقولنا جميعا مستغليين انهم النافذة التى يطل بها الشعب على الاخبار والاحداث والحياة الخارجية …فدعوكم من كل هذا وكونوا مع الله يكن معكم ……

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.