الجمعة , أبريل 26 2024
باسم نادر

بين السجن والمغاره ( القلايه )

هل هناك شك أن الدوله مازالت تمارس سياسه ازاحه أي عقبه من طريقها عن طريق الفاق التهم الي مواطنيها فمن يدافع عن مبادئ معينه لديه يوجه له التهم ومن يري أن هناك آراء وأفكار يجب التعبير عنها كنوع من أنواع حريه الرأي والفكر كذلك يوجه إليه التهم. ؟…….
آري أننا نقف أمام حاله فريده من نوعها اليوم وهي الحكم علي الراهب بولس الرياني بالسجن حاله جديدة من نوعها
ماذا فعل الراهب بولس الرياني حتي يتم الحكم عليه
تم الحكم عليه بسبب انه دافع عن ديره الذي يعد تراث كنسي واثري شاهد علي تاريخ عظيم لمصر والتاريخ القبطي
والغريب أن التهم الموجهة إليه غير مقنعه فهو متهم بالتعدي علي السلطات وحرق لودر مع أن الراهب العجوز غير قادر فقط سوي علي الحركه
لأن بنيانه الجسدي ضعيف فهو يعتبر في سن الشيخوخة
ما لم تعلمه السلطات أن هذا الراهب أعتقد أنه لم يبالي بالحكم فهو قد ترك العالم بإرادته واختار سجنه بنفسه داخل أسوار ديره وداخل مغاره منعزله في قلب الجبل حتي لا يري أحد سوي الله الخالق وحده فهناك يرفع صلواته نحو السماء لم يعد يفكر في شئ سوی العشره الالهيه فقط
لذلك أتساءل أي ضمير حي يحكم عليه في ظل هذه الظروف الصحيه علي الرغم من أن ازمه الدير قد انتهت
ولماذا الكنيسه تجاهلت قضيته حتي تم الحكم عليه أليس هو من أبناء الدير والكنيسة
غريبه هي هذه القوانين التي تحكمنا في دوله بلا ضمير .؟؟؟؟
باسم نادر

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.