جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
على مر العصور وتاريخ مصر المعاصر نجد ان مصر الوطن حباها الله له المجد عز وجل وضع اقليمى ومناخ وارض خصبة وطبيعة ساحرة لا يوجد لها مثيل فى جميع بقاع العالم مجتمعة ومن يقرأ التاريخ يكتشف ان الفاهرة كانت فى الاربعينات من القرن الماضى كانت اجمل مدن العالم علاوة على ان مصر وشعبها كنا ملوك الموضة واخرجت للعالم العلم والحضارة ولكن…!!!
الاستعمار والتطرف الدينى والرغبة فى الزعامة عموما والتى ادت الى الحروب والكوارث دمر الكثير والكثير من جمال ورقى هذا الشعب الابى ومقدرات الوطن..!!!
هذا الشعب العظيم منذ نكسة 67 لم يعد يستمتع بأى من مقدرات وعظمة وطنه…الغنى يطمع واحيانا يكون بسبب خوفه من كوارث قادمة..الفقير يدبر بصعوبة قوت يومه والطالب يحاول التفوق ولكن يجد منظومة كارثية من التعليم تطيح بكل طموحاته المستقبلية ولو حققها يجد روتين وبيروقراطية وفساد تجعله يلعن ثقافته وعلمه…والطفل نتيجة لعمل الابوين وعدم وجودهم لا يجد الونيس او الرفيق ..قد يجد رعاية غذائية وصحية مكلفة جدا ولكن غير قادر على الاستمتاع بطفولته وبراءته ونقاؤه…!!!
رغم كل هذه العوائق والتحديات يحتفظ هذا الشعب العظيم بوطنيته وعشقه لتراب وطنه ولا يوجد طريق لانشقاقه مهما كانت التحديات والازمات والدليل 30 يونيو..!!!
مهما كانت التحديات والازمات يجب ان نحتفظ بالوطن والامل ونربى اولادنا وشبابنا ونغرز داخلهم الوطنية وحب الوطن فى القلب والعقل…لانها ستظل السلاح الدائم والاقوى فى مواجهة التحديات والمؤامرات..!!!
فى ظل النظام الحالى نحن نحاول بناء دولة جديدة والمسألة ليست سهلة والطريق ليس ممهدا مطلقا..ولكن بحبنا للوطن ومحاولة التوجيه الهادف وكشف الفساد نثنى على الايجابيات ونهاجم السلبيات ولكن ليس باسقاط الدولة…القيادة السياسية الحالية معتدلة جدا صحيح يوجد بطىء شديد فى التقدم ولكنها ليست قيادة عقيمة بل العقل والحكمة موجودة وتحتاج تضافر وتوحيد الصف لمحاولة استعادة وبناء مصر الوطن نعم المشروع صعب ولكن بالايمان و الحكمة والعقل والاتحاد ليس بمستحيل لاننا احفاد الفراعنة…!!!
لننهض معا وننتفض بقيادة سياسية وطنية حكيمة وبسرعة لعلنا نستطيع باذن الله ان نعلم العالم كله كيف يكون التقدم والتطوير بالعلم والاتحاد والبعد عن الهمجية وباذن الله سننجح ونستعيد مصر لتكون حقيقة أم الدنيا وقد الدنيا..!!!
لنقول معا وابدا …مصر أولا وفوق الجميع… !!!
