الجمعة , مارس 29 2024
نبيل هانى يوسف

عبر ولايهمك .

رغم أن الإنسان اجتماعي بطبعه ألا انه يفتقر لأهم سمات الاجتماعية وهى التعبير عن المشاعر فكثيراً ما يصادفنا اناساً نكن لهم الكثير من المشاعر الطيبة ولكن لم نعبر يوماً عن هذه المشاعر لا اعرف السبب في ذلك هل هي مشاغل الحياة آم أنها العادة السائدة علينا آم انه الخجل ام انه الكبرياء ؟؟؟؟ صدقوني يا أخوتي ابحثوا عن شخص محبوب من الجميع فستجدون بعد التفكير ملياً أن السبب في ذلك يعود لقدرته الفائقة في الاهتمام بالآخرين والتعبير لهم عن مشاعره فكثيراً مايو جد العديد من الأشخاص يعيشون بجوارنا وحولنا ونتصور أن وجودهم أمر طبيعي مسلم به ولكن لا نشعر بمدى حبنا لهؤلاء الأشخاص ألا بعد فقدانهم معاذ الله ونتمنى لو أن الزمن يعود بالخلف قليلاً لنقول لهم كلمة محبة أو أن نعتذر لهم عن موقف بدر منا . فلنبدأ جميعاً بتدريب أنفسنا عن كيفية التعبير عن مشاعرنا قد تصادف ببعض الإحراج ولكن لا تدعى ذلك يؤثر عليك فقط افعل ذلك وانتظر الحصاد .

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.