الجمعة , أبريل 26 2024
الشرطة الكويتية

“وليد” سافر الى الخليج بحثاً عن الرزق فعاد ليجد زوجته تخونه مع ابن خاله فقتله ب 20 رصاصة .

تزوجها بعد قصة حب عنيفة، أنجب منها 3 أبناء، بعدها ضاقت به سبل العيش وكثرت متطلبات أسرته وتمكن بالكاد من الحصول على فرصة عمل بدولة الكويت، ليترك وراءه زوجته وأبناءه، وقبل أن يحزم حقائبه أوصى ابن خاله بتلبية طلبات زوجته وأبنائه ولم لا وهو فى نفس الوقت زوج شقيقة زوجته.

سافر وليد. م، 35 عاماً، طلباً للرزق، وكان دائم الاتصال بأسرته كما كان على اتصال بـ محمد. ع، 35 عاماً، ابن

خاله وصديقه فى نفس الوقت ليتأكد منه أنه يرعى أسرته، ويلبى طلباتهم

وكانت الإجابة تأتيه بأن كل شىء على ما يرام ولا داعى للقلق

وعندما عاد الزوج بعد غياب عامين، وجد زوجته قد تغيرت تماماً من ناحيته

وبعد ضغوط اعترفت بأنه نشأت بينها وبين محمد ابن خاله علاقة آثمة.

لم يتحّمل وليد نتائج خيانة زوجته له، فهو الذى فتح باب الشيطان بنفسه

لم ينتظر كثيراً اتصل بشقيق زوجته عزت، 34 عاماً، الذى حضر مسرعاً

وسمع من شقيقته بأذنيه تفاصيل خيانتها لزوجها، فكتب الأخيران نهاية محمد

حيث استدرجاه إلى داخل زراعات الذرة ثم قتله وليد بـ20 طلقة، من بندقيته الآلية.

عقب ارتكاب وليد جريمته وقتله ابن خاله توجه إلى منزله وأخبر زوجته أن تغادر المنزل فى هدوء

لم تتردد زوجته «ن» 30 عاماً، فى الرحيل عن المنزل، سارت فى طريق القرية الضيق

تتذكر ما حدث لها، مر بها شريط الذكريات سريعاً، تذكرت لحظة سفر زوجها، عندما توسلت إليه

كثيراً ألا يتركها ويرحل لأنها لن تقدر على فراقه، لكنه كان مصراً على الرحيل

تذكرت أنها لم تنم فى الليلة التى سافر فيها زوجها جلست تبكى حتى الصباح

حزناً على رحيله، وعندما طلعت الشمس وجدت محمد ابن خال زوجها بجوارها

يواسيها ويخفف عنها، ومرت الأيام وابن خال زوجها يحضر إليها بشكل يومى

ليسأل عنها وأحياناً يحضر بصحبة شقيقتها ليقضيا يوماً كاملاً معها ومع أبنائها

تذكرت أنها كانت تشعر بنظرات محمد تخترق جسدها، لكنها كانت تخبر نفسها بأن كل ذلك

هواجس من الشيطان، وذات مرة أمسك بيدها فنهرته بشدة، واعتذر لها عن فعلته

ومع مرور الأيام كرر فعلته مرة أخرى لكن فى تلك المرة كانت لديها الرغبة

فى مبادلته الخيانة تركت له نفسها، حدد لها موعداً فى الحضور إليها فى منتصف الليل

عندما ينام أطفالها، وسلمت له جسدها، تذكرت أنها كانت تنتظر اللقاءات المحرمة بينهما بفارغ الصبر

وعندما كان يغيب عشيقها عنها كانت تصاب بالجنون.

منذ أسابيع اتصل بها زوجها ليبلغها أنه سيعود إليها بعد غيابه تلك المدة

وعندما حضر إلى منزله وجدها تقابله بفتور، وعندما خلدا إلى النوم وجد زوجته

قد تغيرت تماماً من ناحيته فلم تكن هى التى عرفها من قبل، شعر أن هناك شيئاً

قد حدث لها، جلس أمامها نظر إلى عينيها، وبعد ضغوط منه اعترفت له أنها على علاقة آثمة بابن خاله

وأنه دائم التردد عليها، حاولت أن تبرر له خطيئتها لكنه لم يستمع لما تقول، اتصل بشقيقها وليد

الذى حضر مسرعاً، طلب من زوجته أن تكرر كلامها الذى قالته، سمع شقيقها

ما حدث أخرج من طيات ملابسه مسدسه غير المرخص ليقتلها، لكن زوجها أخبره أنها تستحق

القتل لكن لم يحن دورها بعد، وعليهما التخلص من محمد أولاً، وفى الصباح تقابلا معه وطلبا منه الحضور فى

المساء وعندما حضر توجها به إلى زراعات الذرة القريبة من المنطقة، وطلبا منه التوقف بدراجته البخارية

التى يستقلونها جميعاً، وفى منطقة معينة داخل الزراعات كان وليد قد خبأ بندقية آلية جاهزة للإطلاق

أخرجها وصوبها إلى صدر محمد فاتحاً نيرانها عليه ليلقى مصرعه فى الحال.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

خلاصة موضوع وراثة ذنب أو خطيّة آدم ببساطة

للباحث القدير القمص يوحنا نصيف شرقاوي – شيكاغو آباء الكنيسة الأوائل لم يستعملوا مصطلح “وراثة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.