الجمعة , مارس 29 2024
سوزان احمد

رؤيتى .

بقلم سوزان احمد
فى البداية استهل كلامى والله ان النصر فوق الرؤوس ينتظر كلمة كن فيكون ……..فلا تشغلوا انفسكم بموعد النصر …… انشغلوا بموقعكم فقط بين الحق والباطل ………..هذه هى انسب الكلمات واقوى المعانى…..التى اردت ان اوصلها لكم …. فالعبرة ليس بما حدث وما سيحدث …ولكن العبرة بالتفريق بين الحق والباطل وتطبيق الحق وازهاق الباطل فى شتى الامور وشتى المجالات وشتى الاتجاهات ….فعليكم الان بالصمت والاكتفاء بالمشاهدة على جميع المؤامرت التى تغزل من خلال مسلسلات واضحة المعالم …فسكوتكم قوة لاعطاء فرصة للضعفاء ان يتكلموا قبل ان يصمتوا للابد …فالساحر ظن انه سحر الناس واحتال عليهم باكاذيبه ولكن للاسف السحر انقلب على الساحر …فما حدث فى تركيا ما هو الا مسلسل من اعداد امريكا واسرائيل ….والبطل الاوحد هو رئيس تركيا …وللاسف اعتقد انه فاز ولا يعلم انه مجرد طعم … من خلاله دق اول مسمار فى نعشه ونعش شعبه فمن خلاله ارادت امريكا ان توصل رسالة للعرب الباقين فنحن نعلم انه تم دمار العراق وليبيا وسوريا وغيرها ..ولم يتبقى الا عدد محدود من الدول العربية ..والاهم هو مصر فهى قلب العرب ولكن الاستفادة الكبرى والملخص الهام جدا الا وهو ان مصير الوطن فى ايدى الشعب وليس اى شىء فالشعب ان اراد شىء فعله …وهذه يؤكد براءة مصر من اكذوبة ان الثورة كانت انقلاب عسكرى ولكنها كانت ارادة شعب والجيش قام بمساندتها على عكس تركيا فالانقلاب كان عسكريا ولكنه فشل نظرا لعدم مساندة الشعب له …وهنا تتضح الرؤية لمن تغنى بشعارات ان ما حدث فى مصر كان انقلاب عسكرى والرد ما حدث فى تركيا …ولكن ما نستخلصه من كل هذا وذاك ان رئيس تركيا سوف يتم سحقه قريبا على ايدى افعى الغرب وهم امريكا واسرائيل……وهو يعتقد انه هو الفائز …ولا يعرف ان ما حدث جعل من دولته تقف فى مصاف الدول العربية التى تم تدميرها من قبل امريكا والصهاينة ..فحان دورها للدمار للاسف …..لانها بداية النهاية لهم …ولكن سانهى كلامى لكم ان هذا يؤكد ايمانى بانه بارادة شعب نغير مصير الشعب وهذا ما يهمنا من كل المؤامرت التى تغزل امامنا…فشعب مصر قوى وجيش مصر اسود لا تستمع لعواء الذئاب من حولهم….هناك طرق كثيرة مظلمة للنفوس وللقلوب مدمرة
نسعى فيها بكل جهدنا الحق والعدل اجنحة تضمنا
ننادى وننادى بكل ما فى عزمنا لعل الاذان تسمع صرخاتنا
اقيموا العدل والحق واجعلوه دستور لنا
فبه نعلو ونسمو ولا يكون هناك احد مثلنا
وان كان الحق نار لابد وان تشعل اجسادنا
فان لم نحترق فمن سينير الطريق لغيرنا
اتمنى ان تكون رؤيتى والرسالة التى اردت توصيلها لكم من وراءها قد وصلت لكم …

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.