الجمعة , أبريل 26 2024

(( عن الحب و الحرب )).

بقلم .حبيب عبد النور
===================
قد أكون قرأت هذه الصورة بطريقتي الخاصة فسمعتها تقول هذا هو هتلر أكثر القادة العسكريين عنفا” وتسلطا” وغطرسة” يعيش واحدة من قصص الحب السحرية….
ولو أني شاهدت هذه الصورة قبل ست سنوات (اي قبل مايسمي بثورات الربيع العربي في تونس ومصر واليمن وليبيا و الحرب الدائرة في سوريا وما قبلها بالعراق …)
لقلت كم انت عظيم أيها الحب كيف تنهار أمامك أعتى قلوب الجبابرة…….
ولكني شاهدت هذه الصورة اليوم وقد عرفت ماهي الحرب وأعيش يومي داخلها
سأقول لا يا سيدتي
فالحب تخبو آخر ترانيمه السحرية عندما تقرع طبول الحرب الهمجية…..
تعلمت في سنين الحرب العجاف أنه لا حب مع الحرب. فالقلوب التي يملؤها الحب لا تقتل ولا تحارب….
وكم كرهت جملا” وكلمات كنا ننطق بها لنعبر عن مقدار حبنا مثل(( انا مستعد للقتل من اجلك))
او (( ساحارب من أجلك )))……
لا وألف لا. لا أريد القتال ولا أريد الحرب…
سيقول لي أحدهم بأن الحب موجود ومازالت الأحباء يتزوجون رغم الحرب….
سأقول شتان ما بين الحاجة إلى الجنس وما بين الحب الذي يولد بعيدا” عن توترات الخوف من الموت دون تجربة لذة الجنس…….
يا أيها الحب عد إلينا
فبعودتك تنتهي الحرب
لقد اغرقتنا كل تلك الدماء
اشتقنا لطعمك الحلو
على شفاهنا الحالمة….

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.