جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
السيد المسيح له كل المجد هو جسد بشري من السيدة العذراء التي اصطفاها الله علي نساء العالمين وهذا الكيان الإنساني نسميه ( الناسوت ) وهذا الناسوت إتحد به الله بكلمته وسلطانه وهذا نسميه (اللاهوت ) اتحاد بلا إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير، فاللاهوت لاهوت والناسوت ناسوت. فصار السيد المسيح له كل المجد يجمع في طبيعته: الطبيعة ( الإنسانية والإلهية) فنراه يعيش كإنسان في كل ما للإنسان من صفات ما عدا الخطية وحدها فهو المنزه عن الخطيئة وحده له كل المجد. ثم نراه أحياناً أخري يظهر بقوته الإلهية فيقيم الموتي بكلمته وينتهر الريح والعاصفة فتهدأ ويشفي الأبرص والمولود أعمي بأن يخلق له عينان ( بإذن الله _ المُتحد بقوته وكلمته فيه_). فهو ليس إنسان فقط ، فهل مَن يخلق كمن لا يخلق؟! ظهر الله واتحد في المسيح كما ظهر في الجبل وفي الشجرة لموسي وكلمه من خلالها وفي الوقت الذي كان يكلم موسي من خلال الشجرة كان يُدير الكون كله فسبحانه لا حدود لسلطانه،،،، فهل الشجَر والحَجَر أسمَي من البشَر حتي نُنكر ونَستنكر ظهور الله فيه ؟؟!!!
****************
ميلاد ثابت إسكندر
