الثلاثاء , أبريل 16 2024

تروس مصانع القيادات .

بقلم /ايمن ظريف اسكندر
ليس من المفترض ان يحابىَ المسئول أو القيادى إلا بعد أن ترى القيادة فية موضوعا ناهضا لا شكلا منهدما .
ولطالما بحث كل منا عن القيادة تاره سائلا وتارة مسئولا .
لكننا فى زمن مضى لم نجد القيادة الحكيمة .. بل وجدنا قيادة الانا وحب الذات تلك القيادة المريضة نفسيا والتى اصل الغرض فيها الخوف من التدنى وتعالى الاخرين .
واساس العمل بها هو كبح جماح كل الابداعات والفكر .. كما اغلقت فى عصورها كل مناهج القيادات الحكيمة الصاعدة .
.. نتج عن فكر تلك القيادات مبادئ شيطانية .. هادمة للانسانية كانت الانتهازية والدونية والتسلق فروعا لتلك المبادئ .
.. تحولت فى عهودها كل النفوس الى اقسام ثلاث .. نفوس غاضبة منها غضب الخير وغضب الشر .. ونفوس راضية جبرا وهم المقموعين اراداً وسلوكا .. ونفوس مخنعة وهى التى قبلت الصمت او المتاجرة بمصير الشعوب والاوطان .
.. ولكن رغم كل ذاك وتلك على الجميع ان يبحث عن وميض شعاع فجر جديد . تظهر فية مصانع القيادة بتروس تدور فى مدارها الصحيح .. للتترابط كشبكات خلايا النحل لتعمل وتنتج عسلا وشموعا صالحة .
ولان الشعوب هى من تصنع قيادات ألانا او القيادات العادلة .. ولاننا فى عهد جديد يوجب علينا البحث عن تلك القامات والالتفاف حولها ودعمها وتطويرها وتجهيزها .
اناشد الجميع بترك ونسيان الانتهازية والدونية والتسلق ولنتأكد من أن ما تصنعة تلك القيادات الجديدة هى اهداف تسير على مبادئ ما كانت تستطيع قيادة الانا ان تفعلها مع شعوبها ولن تستطيع فعلتها .

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.