الجمعة , أبريل 26 2024
اشرف دوس

خدعوك فقالوا!!

أشرف دوس
صدر تقرير غريب وعجيب من وحدة الأبحاث التابعة لصحيفة “الإيكونوميست” البريطانية منذ عدة أيام اظهر أن مصر في المستوى الأخير في أخر ترتيب لجودة العيش داخل 140 مدينة عالمية،
ولعلها المرة الأولى التي يتم فيها تقييم مصر في هذا المركز المتأخر جدا منذ سنوات عديدة.
ومعايير هذا التقييم واضحة وتناقش مستوى الرفاهية في مختلف المدن العالمية.من خلال عدة محاور أساسية
وأكثر من 30 عاملاً نوعياً، منها الدخل والأمن، الصحة والنظافة، الثقافة والبيئة، التعليم، والبنية التحتية.
المواطن المصري يعيش حياة صعبة بعد انهيار الاقتصاد بصورة واضحة وتراجع الجنيه المصري أمام الدولار،
فضلا عن ارتفاع الأسعار بشكل عام بنسبة كبيرة في أكثر السلع الإستراتيجية،وارتفاع الخدمات الأساسية من كهرباء وماء وغاز وانعدام الرعاية الصحية وارتفاع أسعار الدواء الأمر الذي يئن معه البسطاء الذي لا يقدرون على الإيفاء باحتياجاتهم الأساسية.
وبالنظر بموضوعية وعقلانية نجد بريطانيا وراء كل خبر كاذب آو تصريح صادم يضر بمصر ويخلق نوع من البلبلة والشك داخل مصر وخارجها اعتقد أن هذا جزء من خطة واضحة المعالم لتشويه صورة مصر.
والجميع يعرف جيدا من وراء تلك المحاولات القذرة والمتكررة.
كذب واضح وصريح لعدة أسباب أهمها
أن هناك عشرات من الدول تعانى أكثر من مصر كثيرا و مستوى المعيشة متدني للغاية مثل الصومال و السودان و اليمن و ليبيا و سوريا و تشاد و بنجلاديش و كثير من دول أمريكا الجنوبية و أفريقيا والعديد من الدول الأخرى.
وبرغم هذا لم يشملها التقرير ولو بالإشارة إليها من قريب وبعيد وكأن هذه الدول غير موجودة على خريطة العالم واختفت فجاءه في ظروف غامضة والواقع وبرغم الظروف الحالية في مصر مازالت الأمور مقبولة و صالحة للمعيشة بدليل و جود اللاجئين السوريين فيها و تمتعهم بمستوى معيشة أفضل من بلدهم .
الدولة الضعيفة تزعجها تقارير مغرضة، ويربكها ضيف موجه في فضائية، وتسقطها إشاعات مجهولة،
أما مصر قوية بإرادة شعبها الحر وجيشها الوفي على مر العصور والأزمان والدنيا ليست دار عدل .. لكن الظلم لا يدوم.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.