الخميس , مارس 28 2024

الأقصر الحزينة بتعيد بالقديمة !!؟

بقلم : ياسر العطيفى
فى مفهومنا البسيط ومسلماتنا عن الإحلال و التجديد والتجميل،أن الأشياء القديمة يتم إستبدالها بجديدة ،اقوى وانضف واجمل شكلا وموضوعا ومتانتة لذى أستدعى الأمر الإستبدال أو التغيير،لكن أن يتم إستبدالها بالقديم وإيهامنا بالتجديد هذا يدفعنا للكثير من الشك والتساؤل!! نظرة واحدة للصور كفيلة أن تثبت لكم أن أرصفة شوارع الأقصر يتم تجديدها ببلاط قديم،وحتى الرملة والظلط المستخدمين فيها قديم ومكنوس من الشوارع وهذا واضح أمامكم فى الصور وما يعتلية من سواد،وهذا يدل على أن كل هذا الجهد والعناء والتجديد المزعوم سيذهب أدراج الرياح فسرعان ما ستتهاوى تلك الارصفة ويتراقص هذا البلاط المهترىء تحت أرجلنا لهشاشتة ،وفساد مونتة المرتكز عليها !! أليس هذا إهدار يا سادة للمال والمجهود والوقت!!؟ثم نجد أنفسنا بعد شهر او اثنين من هذا مقبلين على تجديد أخر وبنفس الطريقة وكأننا ندور فى حلقة مفرغه من العبث!! لمصلحة من هذا يا سادة!!؟؟ وهل هذا التجديد المزعوم ومقاولية يتعاملون مع الجهات الرسمية على أنهم يستعملون أرصفة جديدة وبلاط جديد!!؟؟ لا أريد إتهاماً لأحد ولكن كما تقول الحكمه (ليس بعد العين أين) – الرجاء من نواب الاقصر والاجهزة المعنية سرعة التحقيق والكشف للرأى العام الاقصري حقيقة ما يحدث لعاصمة السياحة العالمية!!،هل هذا يليق بها !! وإفهامنا الحقيقة هل هي عمليات تجديد وتجميل حقيقية،أم عمليات ترقيع لمدينة فض بكارتها الإهمال وفضح عذريتها التجاهل

2 3 4 1

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.