السبت , أبريل 20 2024
جميل أندراوس

الفجوة العظمى بين أهل القاع وأهل القمة.

لست أدرى متى تضيق الفجوة بين أهل القاع وأهل القمة فى مجتمعنا المصرى ؟؟ أو بمعنى أدق متى نجد الفقراء فى مجتمعنا يعيشون بصورة آدمية تحفظ لهم كرامتهم ؟؟ أرى أناس فى مجتمعنا المصرى ما يلقونه فى القمامة يساوى ثلثى الطعام الذى يأكلونه فى حين أن هناك معدمون يشتهون جزء مما يلقى فى هذه القمامة .
فقراء معدمون هم الطبقة الكادحة التى تطحنها ظروف البلد الاقتصادية المريرة فى ظل الارتفاع الجنونى للأسعار فى كل السلع والخدمات ( أسعار الكهرباء – أسعار فاتورة المياه – أسعار السلع الغذائية الضرورية ) ودخل هؤلاء لايتعدى بضعة جنيهات معدودة لايكفى لشراء أبسط الضروريات .
أغنياء بفحاشة يلقون بثلثى أقتصاد مصر داخل صناديق القمامة ..لايشترون ما يكفى حاجتهم فقط بل ما يلقونه فى القمامة ممكن جدا أن يضيق فجوة الهوة الشاسعة بينهم وبين المطحونيين لو هم أشتروا حاجتهم فقط وتركوا الباقى حتى لايقل المعروض منه وترتفع أسعاره .
فقراء يصارعون الحياة للحصول على حد الكفاف وأغنياء يلقون مايكفى هؤلاء الفقراء لسنوات داخل مقالب القمامة مما يتسبب فى الارتفاع الجنونى لهذه السلع فهو لايشعر ابدا ان ما يلقيه فى القمامة ترهق أناس أخرى بسطاء من جراء عدم توافره بأسعار تلائم ظروفهم

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.