الخميس , أبريل 18 2024
ايهاب ماهر

المسيحية والمنطق !!!

هل تعتبر الديانة المسيحية ضد المنطق البشري ؟ نعم بكل تأكيد !
أصل الديانة هو تجسد الله فى صورة بشرية و حياة بشرية كاملة دون خطية !
و أختار السيدة العذراء لتكون أماً للسيد المسيح حياة مليئة بالأحداث و المعجزات
و التعليم و العبره و أنتهاء القصة بصلب السيد المسيح و موتة و قيامته !!
و لكن برغم كل التساؤلات التى تدور فى خلج القارئ فما زالت تعاليم السيد المسيح باقية
نحيا بها و نجاهد أن نلتصق بها لأنها فى الغالب ضد المنطق البشري !
و أليكم بعض من تعاليمة :
سمعتم أنه قيل: عين بعين وسن بسن
وأما أنا فأقول لكم : لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا
ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضا
ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين
من سألك فأعطه، ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده
سمعتم أنه قيل: تحب قريبك وتبغض عدوك
وأما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم
لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات، فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين
لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم، فأي أجر لكم؟ أليس العشارون أيضا يفعلون ذلك
وإن سلمتم على إخوتكم فقط، فأي فضل تصنعون؟ أليس العشارون أيضا يفعلون هكذا
فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل
أنجيل متى 5 عدد 33 : 48
تأملت كثيراً فى بعض من هذه الوصايا و التعاليم فوجدتها تحتاج قوه مضاعفه للحياة بها !
فمن السهل كراهية الأعداء نستطيع جميعاً أن نكره !
و لكن محبة الأعداء شيئ خارق للطبيعة البشرية !
فهل هذه تعاليم السماء و كيف لا تتماشى معنا !
و من هو القوى من ينتقم لنفسه ، أم من يصفح و يغفر ؟؟
كلمات من نور فى عالم أستوحش فيه الظلام !
بقلم : أيهاب ماهر

شاهد أيضاً

ع أمل

دكتورة ماريان جرجس ينتهي شهر رمضان الكريم وتنتهي معه مارثون الدراما العربية ، وفى ظل …

تعليق واحد

  1. اخى الكاتب للمقال ارد الرد عليك فى نقاط بسيطه ؛
    اولا بدايه مقالك انت تسأل وتجيب فى ذات الوقت ولم ترجع لكتب التفاسير او لم تكلف نفسك ابدا ان تقرأ كل الكتاب المقدس وهذا بمنظورك حول المنطق انه غير منطقى ابدا
    فليس من المعقول ان تسأل وتجيب فى ذات الوقت فى حين ان معلوماتك منقوصه لان حل اى معضله او مسأله تعتمد على معطيات وطريق بحث اكاديمى ان كنت ان نتحاجج بالمنطق .
    اولا . انت ترى ان ليس من المنطق ان يتجسد الله فى صوره بشريه فى حين انك تؤمن بالمنطق ان الخالق قادر على كل شئ بل وبذات المنطق تؤمن ان الله تجسد فى النار وظهر لموسي بل وسمع ابراهيم صوته . اذن من حقى ايضا ان اسأل عن منطقك فى تصديق ذلك وتكذيب المسيحيه ؟

    ثانيا . عن حياه السيد المسيح كأنسان به روح الله وانه لم يخطأ وتعتبر هذا غير منطقى فردى ببساطه انك تؤمن بعصمه الانبياء ولا تؤمن بعصمه روح الله فهذا الذى يجب ان يقال عنه انه غير منطقى .
    لان الله بروحه القدوس يؤثر ولا يتأثر بالمغريات والشرير بل يحول الشر لخير

    ثالثا . انت تقول ان تعاليم المسيح باقيه بالرغم من كل هذا الزمن اليس هذا بالمنطق دليل على صحه تلك التعاليم ؟
    اليس بالرغم من كل الانتقادات والمحاربات والاضطهادات التى مرينا بها الا ان بقاء المسيحيه وتعاليم المسيح هى المنطق بعينه لان المبنى على باطل يزول اما المبنى على الصخر يبقىً لانه منطقى وليس ضد العقل كما تدعى حضرتك .

    رابعا . عن التسامح ومحبه الاعداء اود ان اضيف لك امرا هاما جدا ….
    ان الانسان المتسامح الذى تعلم من كلمات الحب والتسامح يكون عقله انضج لانه خالى من الغل والتسرع وبذلك فمن المنطقي جدا ان من سمع الكلمات التى اوصانا بها المسيح المغروسه داخلنا تحول عقولنا للنضج والصحه العقليه التى بها نستطيع ان نحب الكل كما فعل المسيح ونصلى من اجل الكل حتى ولو كان العالم يعتبر ذلك غير منطقى الا انه منطقيا جدا لانك ان عشت ماتعلمته من المسيح فستتغير طريقه تفكيرك ولن ترى احدا عدوا لك ابدا . بل ستحب الكل وستختفى من حياتك كلمه عدو .
    وشكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.