الجمعة , مارس 29 2024
حسين سالم

التنكيل بأبناء الأقصر في عقر دارهم !!؟؟

بقلم : ياسر العطيفى
حسين سالم يتصالح مع الدولة ليسحل أبناء الأقصر !!؟؟
فندق مارتيم جولى فيل الأقصر تلك الجزيرة والمنتجع الرائع الذي يملكه حسين سالم والذى كان يوماً من الأيام قبلة السائحين لما يتميز به من موقع،وما يتمتع به من عمالة ماهرة ومدربة تأثر قلوب الزائرين بإبتسامتها حتى أنهم باتوا يعرفونهم بالإسم ويأتون من أجلهم ليتمتعوا بخدمتهم الفريده الرائعة،وفجأة أتت ثورة 25 يناير وما حملتة من تبعات على القطاع السياحي برمتة حتى الأن وأصبح العاملون بالفندق كحال أقرانهم منكوبي القطاع السياحي يعانون الأمرين من إجبارهم على إجازات مفتوحة وخفض مرتباتهم للنصف والتخلص من العمالة المؤقتة ومساومة العمالة الثابتة ،كل هذا والعاملون بالفندق يسألون الله التخفيف ويرددون فى صبر وأمل فى الله كبير (لعله خير)أملين فى عودة نشطه للقطاع السياحي تنتشلهم من نير ما يلاقون ،ويبدوا أن حسين سالم وخالد سالم،تصالحوا مع الدولة تصالح المضطر ،ويتوعدونها بالثأر ولكن تلك المرة على حساب أبناء الاقصر من وقفوا ودافعوا عن الفندق(مكان أكل عيشهم)فى أحلك لحظات الوطن التى غاب فيها الأمن والأمان فما كان جزائهم إلا أن أرسل لهم حسين وخالد سالم ممثلا عنهم فى ظاهر فية الرحمه(إدارة الفندق)وباطن من قبلة العذاب(التنكيل بأبناء الاقصر العاملين بالفندق) في شخص ممثل المالك ماهر محمد عبد الحكيم ، الذي يقوم بدور عشماوي الأن في الفندق ومن إنجازاتة حتى الان فصل 150 عامل من الفندق في زمن قياسي!!!هل أكتفى لا!!فوجىء العاملون بإقافهم خارج الفندق وطلب منهم تسليم هواتفهم المحمولة فى إجراء تعسفى ولما سألوا لماذا!!؟؟،أخبروا بأنها أوامر المالك حسين سالم !!؟؟ومن لم يمتثل لن يدخل الفندق!!؟؟ الهواتف فى اللوكرات ولن نستخدمها الا فى فترات الراحه سوى للاطمئنان على اولادنا وبيوتنا وخصوصا ان الفندق جزيرة فى النيل وبعيد بعض الشىء،ولا احد يستخدم الهاتف اثناء العمل-هذا هو كلام العاملين الذى قوبل بالتعسف والرفض ،وكأن الممثل السامي للسادة الملاك أتى ليقتلع جذور أهل الاقصر من فندق بنوة على اكتافهم ودافعوا عنه بارواحهم واخلصوا فى خدمتة لسنوات فما كان جزاؤهم إلا نفورا !!
توجه العاملون وقاموا بعمل 3 محاضر بشرطة السياحة بتواريخ مختلفة15،16،17/ 9 تحت رقم2323، ثم توجهوا بشكوى للمحامى العام بالاقصر،والامن الوطنى،ووزيرالسياحة،ووزير الداخلية – وغدا يتوجهه العاملون فى التاسعة صباحا لمكتب العمل للمطالبة بوقف هذاالجور والتعسف فى حقهم والمبالغة فى التنكيل بهم لا لشىء سوى أنهم من أبناء الأقصر تلك البلد التى جار عليها كل شىء وقد كانت من قبل تعطى كل شىء

حسين سالم
حسين سالم

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.