من أنتى غير سراب ملتحف بالغيوم يفوح منه عبير الزهر
تأتى دائماً حلم خفيف يداعب مخيلتى بأنامل رقيقة يعزف لحن خفى
أحبك و أعشق عيناكى حين أرى فيها أشتياق خلف وجة الخجل !
كونى كما أنتى بحمره شفاكى و لا تخجلى حين تردى على التحيه !
فأنى الضحية
حين أراكى فوق فرسً من ضباب و تعصبين جبينك ببعض نجوم السماء
و أنا أتطلع إليكى كطفل فرح مرتدياً ثياب الحداد .
بقلم : أيهاب ماهر
الوسومايهاب ماهر
شاهد أيضاً
ليلة أخرى مع الضفادع
في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …