الثلاثاء , أبريل 23 2024
الكنيسة القبطية
عماد فيكتور سوريال

ضرورة أن ننقي داخل الصحفة قبل أن نستحق أن نكون خدام للعلي “

بقلم : الدكتور عماد فيكتور سوريال
اعزائي القراء اليوم مقالتي بعنوان “ضرورة أن ننقي داخل الصحفة قبل أن نستحق أن نكون خدام للعلي “
والمناسبة انني رأيت صورة جماعية رائعة لامينة خدمة وخادمات للاطفال بمراحل التعليم المختلفة بكنيسة السيدة العذراء بالاقصر واذ بي اري خادمة هجرت منزل الزوجية منذ اكثر من عام ولم تستمع للنصح والارشاد الكنسي بل حبست زوجها بل وحرمته من اولاده ومستمرة في عنادها حتي الان وبعد ذلك كله خادمة !!!! وعندما طلبت من امينة الخدمة أن تدققي في اختيار الخادمات كان ردها بان المسيح اختار من العامة تلاميذه ،وانه لم يدن الزانية،واتهمتني بالادانة،بل ولامتني اشداللوم علي ما كتبت لذلك كتبت هذه المقالة واوجز في نقاط:_
١) السيد حينما اختار تلاميذه نقاهم ونقي داخلهم قبل ارسالهم حتي لا يكونوا عثرة لمخدوم.
٢) الزانية لم يدنها الرب الديان لكنها كانت ليست خادمة اي شاهدة للرب في حياتها والدليل أن ديماس عندما احب العالم الحاضر لم يكن خادما مع معلمنا بولس.
٣) لايجب أن تختلط علينا الامور الخادم يعني ويمثل صورة الله ومثاله للمخدومين فيجب اختياره بعناية وهنا دور فصول اعداد الخدام قبل خدمتهم ومدرسة الشمامسة قبل رسامتهم حتي لا يكونوا عثرة للمخدومين وويل من تأتي من قبله العثرات وعقابه الشديد المذكور بالانجيل أن يربط بعنقه حجر الرحي ويلقي في لجة البحر حتي لا ينجو من الموت…بل واي ميتة.
٤) علينا أن نذكر ما تعانيه الكنيسة من الخدام بل و الاكليروس الغير معد ( بضم الميم) ومنهم من هرطقوا واحيلكم للثلاث مقالات لي بالاهرام الكندي بعنوان ” لا عصمة لرجال الاكليروس” .
٥) الله يطلب منا أن ننقي داخل الصفحة قبل خارجها لكي نكون انقياء ونمثله كخدام ولانكون عثرة حتي لا يجدف علي الاسم الحسن بسبب تصرفاتنا ويكون هذا سبب دينونة لنا ولنا مثل حي في عالي الكاهن واولاده وعقوبة السماء لهم .
ربنا يرحمنا.

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.