الجمعة , مارس 29 2024

عندما تغيب الرحمة لا تستحق ان نرحمها .

بقلم سوزان احمد
منذ ايام قليلة وقعت حادثة اشد من القتل واشد قسوة من الضرب الا وهى قتل الروح وهى داخل الجسد….ز. وأد الطفولة وهى فى تفتح زهورها الاولية ….اهانة النفس وجرحها ….عدم الترفق بطفل لا حول له ولا قوة ……..فالرحمة مفروضا انها قابعة داخل النفس ومتوفرة حتى بين الحيوانات بعضها مع بعض ……هذه الحادثة هى عندما قامت (كائن ما )لانه لا ينبغى ان يطلق عليها حتى انسان ……ومفترض انه يطلق عليها معلمة فهى لا تصلح من الاساس ان تحسب لا ضمن البشر او حتى الحيوانات عندما قامت بعقاب طفل فى الصف الثانى بعقابه على ماذا ؟؟؟؟؟؟ على خطه السىء قليلا فانها طلبت من زملائه فى الفصل بالبصق على كراسته …..يا للبشاعة …ويا للحقارة …ويا للوحشية فلو انها قتلته لكان اهون فالموت ارحم من ان يعيش مختل النفس او مريض نفسيا او مهزوز عديم الثقة بنفسه او او او ….كيف هذه الكائنة اعتمدت كمعلمة تستامن على تعليم وتنشأة افراد داخل مجتمع ….كيف من الاساس تقبل وعلى اساس قبلت؟؟؟؟؟ ..فانى اطالب بالكشف على قواها العقلية واتحدى ان كانت سليمة او مريضة نفسية او عندها كهرباء زائدة فى المخ ….انها حقا كارثة ان يكون ابنائنا فى ايدى مثل هذه … ولهذا اطالب بتوقيع اقسى العقوبة عليها هى وامثالها من الكائنات الذين افتقدوا لكل معانى الانسانية والرحمة والتساؤل هل وضعت ابنها او ابنتها مكان هذا الطفل ؟؟؟هل كانت ترضى ان يفعل به مثلما هى فعلت ؟؟؟؟؟ ولهذا اطالب بتوقيع اشد العقوبات وان يتم حرمانها من التدريس فى اى مدرسة اخرى كى لا تنشر مرضها فى مدرسة اخرى ……..والحاقها بمستشفى الامراض النفسية والعصبية …….وكفى امراض تصيب ابناءنا من جراء هذه وامثالها من المعلمين والمعلمات ولهذا وجب وضع معايير خاصة من قبل مديرين المدارس باوامر من الادارات التابعين لها للمدرسين عند اختيارهم ………فنحن نضع فى المدارس ابناء من لحم ودم وليس اشخاص كرتونية او دمى او فئران تجارب نجرب فيهم المدرسين والمدرسات ……….يعبثوا بهم كيفما شاءوا ويبثوا داخلهم امراضهم النفسية وعقد النقص والامراضهم الجسدية …الحذر ثم الحذر ثم الحذر عند اختيار من نضع اولادنا بين ايديهم ….والرقابة ثم الرقابة ثم الرقابة من جهات حيادية غير قابلين للشراء او المساومة او التواطؤ للتعتيم على تجاوزات اصحاب المدارس ومخالفتهم …….وفى النهاية الضحايا هم اولادنا ….افيقوا يا اولياء الامور……. واناشد ولى امر الطفل الا يتنازل عن حق ابنه ويطالب بتوقيع اقصى العقوبة وفصل هذه الكائنة من المدرسة نهائى ولا تقبل بغير هذا …فوالله لو كان هذا ابنى لن انتظر التحقيق حتى اعرف النتيجة بل سوف افعل بها ما فعلته بابنى واكثر واسالها ما هو شعورك بل ولن اهدىء الا وهى وراء القضبان ………حسبنا الله فيكى انت وامثالك من المعلمين والمعلمات عديمى الدين والاخلاق والانسانية والضمير ….

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.