الجمعة , مارس 29 2024
مروة عيسى

ليتنا نبصر …..!

بقلم / مروة عيسى
ليتنا نعي بحق ما يحدث في بلادنا ! ليتنا نترفع عن الصغائر و التفهات ! ليتنا ندع التفرق و الانقسام ! ليتنا نتمسك بوحدة بلادنا مصر وبوطننا العربي اجمع ! ليتنا ندع الشماته جانبا ولا نزايد على وطنيتنا واخلاصنا وحبنا لبلدنا مصر !
سئمت من كل ما يحدث بين الشعوب الشقيقة بل بين ابناء البلد الواحد . شاهدنا جميعا ما قاله سائق التوكتوك واصفا به حال هذا البلد وما تمر به من أزمات ولخص حل الأزمة في اصلاح حالة التعليم والصحة والزراعة ولم يخطيء فنجد بعدها مباشرة من زايد على وطنيته و ادعى بأنه ينتمي لجماعات مناهضة للنظام . اصبحنا لا نبصر الواقع الأليم الذي تعيشه البلاد في تلك الآاونه . وسريعا سمعنا عن الحادث الأليم لجنودنا البواسل في سيناء .
و بدأنا نشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي و في التلفاز مقارنة بين هؤلاء الجنود بل الأبطال الشهداء وبين سائق التوكتوك . فهل هذا هوس أم جنون ؟
ما يحدث على أرض الواقع أليم سواء للحالة الاقتصادية وما يمر به المواطن في ظل الغلاء المضجع وبين ما حدث لجنودنا في سيناء الذين كانوا يؤدون واجبهم الوطني ونحسبهم شهداء عند الله .
فلماذا لم ندرك بأن بلدنا لديها العديد من الأزمات ولا يحق لأي منا أن يزايد ويخون أي فرد من أبناء ذلك الوطن !.
دعوا الشماته جانبا انهضوا ليستقيم ذلك الوطن . فبأي طريقة لا بد و أن تنهض بلادنا التي نعشق جميعا ترابها ونرتوي من نيلها ! فإذا اردنا أن نثور يجب أن نثور على الأوضاع الطاحنة التي نمر بها . وندع الثورة على بعضنا البعض جانبا في تلك الفترة على الأقل . وفي النهاية ادعو الله أن يحفظ بلدنا وشعبنا من كل سوء

 

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.