الثلاثاء , أبريل 16 2024
هانى رمسيس

صاحب السعاده …من؟

بقلم : هانى رمسيس 
فى احد السنوات تحمست لفكره
وبدأت أقرا عنها كثيرا .
وكان الموضوع ( تأثير اللعب على وجدان وشخصية كل إنسان فى كافة مراحل حياته بدء من أطفال مرورا بالشباب فمنتصف العمر وصوﻻ للكهولة)
.واطلق على اللعب كما تشاء من المفاهيم والمعانى سميه كما تسميه
.وعرفت أيامها ان هناك ما يسمى بالمجلس العربى للطفولة و مجلس الطفولة والأمومة وطبعا ذهبت الى اليونسيف
.وماخرجت به ان جميعها منظمات محترمه بحثيه
.ابحاث كلها تتكلم عن الطفل وحقه فى ممارسة اللعب وتأثير ذلك على كونه شخصية سويه ومبدعه ومبتكره
وكثيرا ماتمنيت ان يجد اﻻطفال (ساحه)او مكان تناسب الشعب الغلبان .وعلى راى المثل الناس اللى بتكمل عشاها نوم
.واﻻطفال تملا الميادين و تمسح السيارات فى الميادين وكل الاطفال الذين خرجوا لساحات العمل فى سن صغيرة
واقتراحى ينحصر فى ان يتم عمل يوم لدعوة
المﻻهى والعاب السيرك فى مكان وزى ما فيه ناس بتتبرع ﻻى موضوع تتبرع الناس لسعادة المصرين واولدهم ليصبح عمل انسانى هام…رغم بساطته
الا انه سيجدد النفوس
ما المانع ان تخصص ساحه او يتم تاجير ارض
ليوم خاص يلعب فيه الناس والاطفال وبدون مقابل
ويخصص جزء كبير فيه لاطفال الغلابه
الدولة تدعم الشعب فى طعامه فما المشكله ان تدعم سعادته التى لا يجدها هذا النوع من الاطفال
ويا حبذا لو ينضم لهذا اليوم اطفال الملاجىء والاطفال المودعين فى الاحداث فى سن صغيرة
لتنظم كل هيءة حسب ظروفها
انا بطلق حمله ونداء لكل العاملين فى العمل العام اننا نخاطب اﻻحياء ورؤسائها والمحافظبن نعمل يوم للعلب تيجى المﻻهى لحد الناس فى ساحات ويكون اليوم فيه فرصه للمواهب نعملها ركن للمعارض والاسر المنتجة والمواهب
بكل صورها
.وبدل ما طاقة اوﻻدنا رايحه فى طاقات مدمره اخلاق  باليه خلونا نعمل حاجه تاثر فى وجدان المصرين
.ويتعمل فى اليوم دورات فى القهاوى المنتشرة فى الطاولة والضمنه والشطرنج وكل اﻻلعاب وتخرج كل منطقة بفاؤز وسط كل المقاهى فى الحى التابع له كفوز معنوى او مادى
.ومحدش يقول مش ممكن ومحدش يخاف من المشاكل .ﻻنه البناء يحتاج حهد وصدقونى الثمار ستكون غير متوقعه
.اه نسبت اقول للى ديما بيقيموا اﻻمور بمصلحه انا ﻻ مرشح نفسى فى انتخابات سابقة او قادمة
وﻻ عاوز حاحه انا بتكلم عن فكره ﻻ ازيد وﻻ اقل
.من يريد اسعاد المصرين يتخذ قرار ويبدا ويفكر فى حملة اقترحها لسعادة المصرين

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

التعليم ـ الرهبنة ـ الإدارة : محاور الأزمة ومداخل الإصلاح

كمال زاخرالإثنين 15 ابريل 2024ـــــ اشتبكت مع الملفين القبطى والكنسى، قبل نحو ثلاثة عقود، وكانت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.