السبت , أبريل 20 2024

إن السلطة تحتاج إلى شجاعة الإعتراف بخطأ المسار .

خالد المزلقانى
ما يحدث في مصر من غلاء الأسعار وإحتكار السلع وتفشى السوق السوداء والمضاربة والمغالاه فى أسعار الصرف والنقد الأجنبى . هو فى رائى الشخصى المتواضع ما إلا الفوضى الخلاقة «الهدامة»! ورائة أجندات دولية عربية وغربية صهيونية يرغبون في تفكِيك المجتمع المِصرِي، ثم إِعادة تركيبه كلاً على حسب الأجندة الخاصة به سواء الغربية الصهيونية أو العربية العميلة سواء في العقيدة, أو الفكر, والحياة, والأخلاق, والسلوك. الكل يتلاعب فى مقدرات الحياة المصرية الكل يتلاعب على وتر ضياق الخناق على المصريين وتجويعة وحوجته وإحتياجه حتى يفلت زمام الأمور والكل يخضع ويركع يريدون مصر وشعبها لقمة ثائغة سهلت الهضم يرمون بشباكهم لجرنا الى الفوضة والتقاتل فيما بيننا بسبب المجاعة والحصار الإقتصادى يريدون كسر عزيمة المصريين وتفككهم وتفرقهم للعمل على إضعافهم رغم إننى لا إنكر إن الحكومة ضعيفة وضالعة فى بعض الأزمات بل وفشلها الكامل فى السيطرة على الملف الإقتصادى مما ساعد فى تلك المخططات الغربية فيما يريدونه .. هى حروب إقتصادية والحكومة عاجزة فى التصدى لتلك الحروب بل أصبحت الضربات موجعة والركلات مدمرة والضربة القاضية على الوشك إن لم نتتعافى تلك الحكومة وتعمل على تغير خطط اللعب وخطط سياساتها الإقتصادية ومحاولة إستعادة سيطرتها على الأسواق وفرض الرقابة والعمل على تدفق السلع الرئيسية والعمل على زيادة الإنتاج هذا ولابد من بحث السلطة عن خونة الداخل وعملاء الخارج هؤلاء الفاسدين المفسدين سواء المحتكرين أو أصحاب المضاربات فى أسعار الصرف أو حيتان السوق السوداء ومستغلى قوت الشعب لمحاسبتهم والضرب بيد من حديد وإسترداد حقوق الدولة ، وحقوق الناس ..
أخيراً ستظل المعاناة والآلام لكل المهمومين بمستقبل أفضل لمصر ، وحتى يصل الجميع إلى النقطة التي يقتنعون فيها بأن المنظومة قابلة للحياة والإستمرار، فلابد للمنظومة كلها أن تتغير ، وإن السلطة تحتاج إلى شجاعة الإعتراف بخطأ المسار ، ولابد لها من العمل الجاد من أجل توافق مجتمعي سلمي يؤسس لنظام سياسي جديد ونهضة شاملة تستحقها مصر وبالأمن إستقامة أمر الدنيا والأخرة، وبالأمن صلَاح المعاش والمعاد والحال والمال.
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء ..

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.