الجمعة , أبريل 19 2024
مروة عيسى

الصمت حتى الموت !!!!!!

بقلم / مروة عيسى
في الآونة الأخيرة مر علينا الكثير من الأحداث أفقدتني ثبات عقلي و تشتت ذهني إلى الحد الذي لم استطع فيه الامساك بقلمي لأكتب واعلق على ما يحدث ومازال يحدث في بلادي . تمنيت الموت قبل أن اعيش تلك اللحظات البائسة في وطني حزنا على ما تمر به بلدي . فلم يمضي يوم حتى نسمع عن حالة قتل أو اعتقال .
وأخيرا كانت حادثة حبس نقيب الصحفين و غيره الكثير والكثير من الصحفين ذوات الأقلام الحرة . وما تبع ذلك من وقفات احتجاجية أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بعدم الحبس و الاعتقال في قضايا الرأي . ونفاجأ في اليوم التالي وقفة أخرى أمام النقابة تضم أهالي الشهداء و المعتقلين للمطالبة بحقوق ذويهم . وعلى اثر ذلك اتهمت النقابة بالأخونة .
ولم ينتهي المشهد عند ذلك الحد بل تبع ذلك مقتل مواطن مصري فقير يدعى مجدي مكين بقسم الأميرية ولم تكن هذه أول أو آخر حالة قتل تحدث فهناك الكثير و الكثير طالما لم يتم ردع من يفعل ذلك .
هل سنصمت حتى الموت أم ………… !!!!!
تبع ذلك أيضا بأيام قليلة ما يسمى بحرائق اسرائيل و استنجاد اسرائيل بالعديد من دول الجوار . ولاحظنا على مواقع التواصل الاجتماعي الكثير والكثير يكبر ويهلل ويعلل أن ما حدث نتيجة منع اسرائيل للأذان . مشيرين أن هذا من غضب الرب عليهم .
وبعدها سمعنا أيضا عن مقتل مجندين من أبنائنا في سيناء .
فمن وراء التشرذم و التفكك الذ ي نعيشه الآن ….! ومتى ستنجح الثورة المصرية …!
تساؤلات كثيرة ربما تصل بي إلى حد الجنون . فهل كنا موهومين عندما تصورنا اننا يمكن أن نغير من وضع بلدنا لنضعها في مصاف الدول المتقدمة ! أم كنا أغبياء عندما فكرنا في ذلك !
ولم نكتف بالتشرذم و التفكك فقط ولكن نضف إلى ذلك ارتفاع الأسعار في كل السلع الأساسية . و المواطن يتحمل على عاتقه كل شيء و الحكومة نيام .

شاهد أيضاً

ع أمل

دكتورة ماريان جرجس ينتهي شهر رمضان الكريم وتنتهي معه مارثون الدراما العربية ، وفى ظل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.