السبت , أبريل 20 2024
ماريا ميشيل اخصائية نفسية

الفئات الخاصة للموهوبين .

بين محاجئ الجمجمة يقف فى مثول،، يشع بما هو فوق العادى و المعقول،، لافكاره و لانجازاته ترفع البشرية له القبعة فى حالة ذهول،، و تتسأل هذا الابهار اهو من من نتاج الفكر ام ظاهرة معجزية العقل عنها مسئول?،، انها العبقرية و الوصف عنها يطول،، تتجلى صورها فى عدة اطلالات لكلا لها مدلول،، فمنهم من يتألق كنجم فى سماء العلم و يحظى بالقبول،، و منهم من يلمع فى محفل الادب و تقرع له الطبول ،، و الرياضى الذى يفخر التاريخ بوضع اسمه فى سجلاته و يعتلى قمم المجد و ينول،، و نجد القائد الذى يتلألأ كجوهر مصقول،، و المخترعون الذين يذللوا الصعاب بجهدهم المبذول،، و فئات اخرى من الموهوبين واقعهم مرذول ،، لكن من بوابة العبقرية يستطيعوا الدخول،، كالذى يعانى من اصابة تكسره و تجعله مجهول،، و المبدع المتعسر دراسيا و بامور غير تقليدية مشغول،، و خارق الذكاء الذى لا يفهم أحد اين بفكره يجول؟
الموهوب عقليا ,,الموهوب فى العلوم,, الموهوبون فى القيادة,, الموهوب فى الاداب و الفنون,, المخترعون,, الموهوبون رياضيا
بداخل هذة الفئات الرئيسة فئات خاصة من الموهوبين.. فالموهوبين بوجه عام يحتاجوا الى نوع من العناية الفائقة.. فكم و كم الفئات الخاصة منهم
ومن اهمها
الموهوب منخفض التحصيل الدراسى: حيث يوجد من فئات الاطفال الموهوبين تتمتع بقدرة عقلية متفوقة الا انه يعانى من انخفاض مستوى التحصيل الدرسى و اكثر من ذلك حالات يفشلون فى الدراسة تماما
من ابرز هذة النماذج تعسروا فى دراستهم اينشتاين عالم الفيزياء الذى رسب فى الرياضيات
,, و اديسون الذى وصفه معلمه بالفاسد .. و حاول العالم جالاجر بدراسة اسباب هذة الظاهرة و وجد انه من اهمها
نشأة الطفل فى محيط اسرى لا يولى اهتماما بالتعليم و يمنع الطفل من الاستقلالية و ضعف و سوء العلاقة بين الطفل و والديه
يتكون لدى الطفل الموهوب نوعا من العصيان و التمرد نحو الاهل و المدرسة و لا يستطيعوا استيعاب ذلك
فشل المدرسة فى تقديم ما يشبع القدرات الذهنية لهؤلاء مما يولد بداخله صراع دائم نحو المدرسة
لجوء المدرسة لاساليب عقابية صارمة للمتمردين
الطفل الموهوب المصاب باعاقة: الموهوبون بوجه عام يتمتعوا باجساد سليمة و صحيحة و لكن هناك فئة منهم معوقين و لكن تحتاج لرعاية فائقة لتستمر لديها الموهوبة .. مثل هيلين كلير صماء و عمياء و لولا دأبها المستمر لما تألق تفوقها ,, روزفيلت الرئيس الامريكى الاسبق كان مصابا بشلل الاطفال ,, الفيزيائى سيمينز المصاب بتشوه القوام ,, و الموسيقار بيتهوفن الذى فقد سمعه و واصل تأليف موسيقاه
الموهوب حاد الذكاء
اجريت دراسات وجدت انه بين كل الف طفل,,طفل يحصل على نسبة ذكاء 160 .. و بين كل مليون طفل ,,طفل يحصل على 180 و التى تضعهم فى فئة موهوب جدا و التى يختلف عن الموهب العادى و التى تتراوح نسب ذكائهم مابين 130-150.. و هذة الفئة تعانى من مشكلات اكثر تنوعا و اشد تعقيدا و اهمها سوء التوافق
جميعا يملك عين و لكن لا نملك نفس النظرة وجوه تبدو بهيئة عادية او اقل و قد يوارى خلف مظهره العادى بذرة عبقرية غير تقليدية تحمل سمات خاصة جدا اما تدفن الى ان تموت او تجد من يكتشفها فتتلالأ كجوهرة باطياف تحمل ابهار للجميع
اخصائية نفسية
ا. ماريا ميشيل
mareya2000@hotmail.com

110

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.