الخميس , مارس 28 2024
جمال رشدى
جمال رشدى

صوت حلب من القاهرة .

بقلم .جمال رشدي الكاتب والسياسي
تحررت حلب فسمع دوي انفجار امام مسجد االسلام وداخل الكنيسة البطرسية ف القاهرة . لم يكن غريبا او مصادفة .. فعندما صرخت حلب وتحررت من الإرهاب . فكان العقاب لمن كان السبب في دحر المخطط الإرهابي و هزيمته .وهي القاهرة 30 يونيو عندما صرخ الشعب المصري صرخة أدت الي اهتزاز وتحطم وتناثر المؤامرة والمخطط الإرهابي الكبير الذي راعته وخطتت له قوي عظمي عالمية ودعمته خزائن دول إقليمية .فتناثر جسد هذا المخطط في المنطقة فذهبت رأسه الي حلب سوريا وباقي اجزاءه ما بين ليبيا واليمن والعراق ..وحاولت قوي الشر تجميع ذلك الجسد الإرهابي عن طريق المحافظة علي رأسه في حلب سوريا ..لكن صرخة القاهرة في 30 يونيو كانت وما زالت تدوي في فضاء المسكونة كلها وتلاحق جسد هذا الإرهاب المتناثر أينما كان . فتلقف أهل دمشق ذلك الصوت القادم من القاهرة ليكون صوت الامل والتحدي والصمود الذي تسلح به شعب سوريا عبر خمس سنوات ضد اكبر معارك التاريخ بعد الحرب العالمية الثانية .. فكانت حلب مسرح المعركة بين صوت 30 يونيو القاهرة المدعوم من روسيا والصين وبعض الدول الإقليمية وبين رأس جسد الإرهاب المتناثر المدعوم من أمريكا والغرب وكثيرا من الدول الإقليمية … فكان الانتصار لصوت 30 يونيو القاهرة .. وهو صوت تلاحمت فيه الحضارة الفرعونية والفينيقية للدفاع عن الهوية والتاريخ والإنسانية.. ولذلك انفجر رأس الإرهاب في حلب .. فكان صوت اليأس الذي أصاب داعموه في الكنيسة البطرسية في القاهرة .. ولم يكن انتصار حلب فقط هو صوت يأس الانفجار الذي حدث في الكنيسة . لكن وكما ذكر الرئيس عبد الفتاح السيسي . ان هناك عوامل اخري فبالرغم من ارتفاع الاسعار واختفاء بعض السلع الأساسية مثل السكر والأرز وحرق 75 كنيسة . وكل تلك المحاولات التي تمت لدفع الشعب المصري لليأس وتفكيك وحدته . كل ذلك تحطم علي قارعة طريق تلاحم وتماسك واتحاد الشعب وقيادته مدركين أن كل ذلك يهدف الي إضعاف صوت 30 يونيو ومحاولة التشويش علي ذبذباته التي تمثل القوة والتحدي والتلاحم الذي ما زال حيا ويدوي داخل.القاهرة وشعبها هنا كانت العوامل الإضافية التي بسببها سمعنا صوت يأس الانفجار يوم الجمعة أمام مسجد السلام ويوم الأحد داخل الكنيسة البطرسية … وقريبا . صوت القاهرة حلب. والإعلان عن الانتصار وتحطيم ودهس كل جسد الارهاب المتناثر في كثيرا من دول المنطقة

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.