وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن تفرض حصارا على قلعة أثرية بمدينة الكرك الجبلية، حيث أطلق مسلحون النار منها على الشرطة التي أرسلت تعزيزات من مناطق مجاورة.

ونقلت “رويترز” عن مصدرين أمنيين إن عشرة أشخاص على الأقل، بينهم سائحون أجانب، أنقذوا من القلعة المحاصرة. لكن آخرين لا يزالون محاصرين من جانب المسلحين.

وأضاف المصدران إن عدد السائحين المتبقين في القلعة غير معلوم.

وكانت مديرية الأمن العام الأردني أفادت، في بيان سابق، أن عدد القتلى في الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون، الأحد، على مركز أمني ودوريات للشرطة في الكرك جنوبي الأردن ارتفع إلى سبعة أشخاص، بينهم ساحة كندية.

وقال البيان إن “عدد الشهداء جراء أحداث الكرك الأحد ارتفع إلى ستة شهداء، منهم أربعة من رجال الأمن العام، ومواطنان، إضافة الى وفاة سائحة كندية”.

وكان مصدر أمني أردني قال لوكالة “فرانس برس”، في وقت سابق، إن “تسعة آخرين، بينهم عناصر من الشرطة، أصيبوا في هجوم شنه مسلحون مجهولون على مركز أمن مدينة الكرك (118 كلم جنوب عمان) وبعض دوريات الشرطة”.

وأكد أن “الأجهزة الأمنية لاحقت المسلحين الذي تحصنوا في قلعة الكرك”، مشيرا إلى “إرسال تعزيزات أمنية إلى مكان الحادث”.

وبحسب المصدر فأن “عدد المسلحين يقدر بخمسة أو ستة”.

لكن رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي أكد أن الأجهزة الأمنية الاردنية تطارد عشرة مسلحين من مطلقي النار.

وقال الملقي في تصريحات أمام مجلس النواب إن “القوات الخاصة والدرك يحاصرون عشرة مسلحين من الخارجين عن القانون مطلقي النار في قلعة الكرك”.

 

 

والكرك واحدة من المدن التاريخية في الأردن، وتعد القلعة التي تعود لأقل قليلا من 3 آلاف عام أهم معالمها، كما أن بها مزارات دينية عدة.