الخميس , أبريل 25 2024

تفاصيل العثور على جثة الطفلة المصرية ” كاترين ” ملقاه بصحراء ليبيا وأصابع الأتهام تتجه لأنصار الشريعة .

– تفاصيل العثور علي جثة الطفلة “كاترين” في صحراء ليبيا بها عدة طلقات نارية
انتشرت صور صعبة على المواقع، لجثة الطفلة (كاترين) ابنة الطبيب المصري (مجدي صبحي توفيق)، الذى قتل مع زوجته الصيدلانية (سحر طلعت رزق) فى مدينة سرت الليبية ، وذلك بعد أن قتلها “أنصار الشريعة” – حسب مصادر ليبية – وألقوا بجثتها فى الصحراء ونقلها عدد من المصريين والليبيين لمشرحة مستشفى ابن سينا بمدينة سرت الليبية بعد أن عثر عليها مقتولة بمنطقة جارف التى تبعد 40 كيلو جنوب سرت.
وجاء في التقرير الطبى حول أسباب الوفاة ، أن الطفلة اصيبت بثلاثة أعيرة نارية ، الأولى من الأذن الشمال وخرجت من الجبهة الأخرى، والثانية فى الجبهة واستقرت داخل الرأس ولم تخرج، والطلقة الثالثة فى الظهر وخرجت من مقدمة الصدر.

(مايكل رزق) شقيق الزوجة يعرب عن غضبه بعد العثور على “كاترين”مقتولة.. ويطالب بالتحقيق وبسرعة عودة جثامين الشهداء قائلاً: لم يحدد حتى الآن الطيران الذي تعود عليه الجثامين

أعرب (مايكل طلعت رزق)، شقيق الدكتورة (سحر) التي تم قتلها فجر الثلاثاء الماضي في ليبيا مع زوجها الدكتور مجدي وابنتهما (كاترين) عن غضبه وحزنه الشديد إثر هذا الحادث المأساوي والذى راح ضحيته شقيقته وزوجها وطفلتيهما الكبرى، على يد أشخاص مجهولين؛ مطالبًا بسرعة عودة جثامينهم إلى مصر وسرعة كشف ملابسات الواقعة، وأكد (مايكل) “إنه لم يتم الانتهاء من الأوراق الخاصة بدفن كاترين”، مشيرًا إلى “أنه كان هناك اتفاق مع الخارجية أنه سوف يتم عودة الجثامين خلال يوم الجمعة أو السبت ولكن بعد ظهور جثة كاترين تأجل أمر العودة لحين الانتهاء من الأوراق وبعدها سيتم تحديد رحلة الطيران التي سوف يعودون عليها ولكنها لن تكون مباشرة إلى مصر حيث إنه ستكون هناك دولة أخرى غير مصر ويمكن أن تكون هذه الدولة تركيا أو دولة أوروبية أخرى وذلك وفقًا لرحلات الطيران في ليبيا”.
وأضاف “أنه حتى الآن لم يتسنَّ لهم معرفة في أي مكان ستتم الصلاة على الجثامين عند عودتهم إلى أرض الوطن.
جدير بالذكر أن طبيبًا قبطيًا يُدعى “مجدي صبحي توفيق”، وزوجته، قُتِلا، يوم الثلاثاء، في مدينة سرت الليبية، بأيدي مسلحين مجهولين، ثم قاموا باختطاف ابنتهما إلى مكان مجهول، بعد تنفيذ الجريمة، وذلك وفق ما أفاد مسئول محلى ليبي، هذا وقد تم العثور على جثة كاترين نجلة الطبيب المختطفة أمس في صحراء ليبيا.

– مصادر: متطرفون رصدوا أسرة الطبيب القبطي بليبيا قبل قتلها .. طالبوه بالرحيل وانذروا الطفلة بإرتداء الحجاب
– عدم ارتداء الابنة الحجاب وراء خطفها وقتلها
– الخارجية تحاول نقل الجثامين إلى القاهرة عبر متخصص دفن الموتى بمصراتة
قال مصدر مطلع إن جماعة «متشددة» رصدت أسرة الطبيب المصري «القبطي» المقتول في ليبيا، منذ فترة، قبل تنفيذ حادث قتله وزوجته وخطف ابنته (وقتلها فيما بعد)، مشيرًا إلى أن الحادث لم يكن الأول من نوعه فى المدينة فسبق وتم قتل 7 أقباط فبراير الماضى.
المصدر أضاف، أنه تم توجيه بعض النصائح للطبيب القتيل بترك المدينة هو وأسرته لكنه رفض ذلك، مبررًا رفضه بأنه لن يترك مصدر رزقة وأن علاقاته طيبة بأهل المدينة.
كانت إحدى الجماعات المتشددة هاجمت مقر إقامة الأسرة المصرية، فجر الثلاثاء الماضي، وقتلت الزوج وهو طبيب مصري قبطي وزوجته، وخطفوا الابنة الكبرى وتركوا شقيقتيها بسبب توجيه عدة تحذيرات للفتاة قبل وقوع الحادث بإرتداء الحجاب وهو ما قوبل بالرفض.
من جانبها، قالت الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة إن الوزارة قامت بتسجيل 170 ألف عامل مصري عائدين من ليبيا، إثر اضطراب الأوضاع هناك، منذ 17 فبراير2011، كما سجلت 180 حالة وفاة للمطالبة بتعويضاتهم جميعًا.
ولفتت عشري إلى أنه خلال الأحداث الأخيرة، تلقت الوزارة 74 ألف إستمارة حصر تعويضات للعمالة المصرية العائدة من ليبيا ، كما تم الانتهاء من تسجيل 70 ألف أخرى، وجاري استكمال تسجيل باقي البيانات.
وأكدت وزير القوى العاملة ضرورة الالتزام بتعليمات وزارة الخارجية بعدم السفر إلى المناطق التي تشهد نزاعات، مشيرة إلى أن الوزارة حريصة على الحفاظ على حقوق العمالة المصرية العائدة من ليبيا وسيتم المطالبة بهذه المستحقات عندما تسمح الظروف هناك.
وشدد المصدر على أن مدينة سرت تخضع لسيطرة الجماعات المطرفة، وأن السلطة الحاكمة الحالية بليبيا لا تستطيع التدخل لفرض سيطرتها على المدينة، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية المصرية تواصلت مع مشايخ وعواقل المدينة للتوسط لدى الخاطفين للإطلاق سراح الفتاة إلا أن المفاوضات فشلت لإصرار الخاطفين على الإفراج عن بعض سجنائهم في السجون المصرية، ولم تتوقف المساعي المصرية حتى عثر على جثة الفتاة.
وفي الوقت الحالي، تتركز الجهود المصرية على عودة الجثامين إلى القاهرة، كما تم التواصل مع أحد المتخصصين بمدينة مصراتة لنقل الجثامين مقابل مبلغ مالي.
كان مايكل طلعت شقيق الزوجة المقتولة، قال في وقت سابق إن أسرة الطبيب كانت تحاول العودة إلى مصر كثيرًا، ولكن نتيجة لتوتر الأوضاع في ليبيا، لم تتمكن الأسرة المسيحية من زيارة مصر منذ حوالي 3 سنوات، وفي آخر مكالمة هاتفية لهم أكدوا نية العودة.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

خلاصة موضوع وراثة ذنب أو خطيّة آدم ببساطة

للباحث القدير القمص يوحنا نصيف شرقاوي – شيكاغو آباء الكنيسة الأوائل لم يستعملوا مصطلح “وراثة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.