وأضاف غابرييل لمجلة دير شبيغل أن الجهود الشاقة التي بذلتها دول مثل فرنسا وإيطاليا لخفض عجزها المالي رافقتها مخاطر سياسية.

وتابع “ذات مرة سألت المستشارة عما قد يكون مكلفا أكثر لألمانيا؟ أن يسمح لفرنسا بزيادة بمقدار نصف في المئة في عجز الموازنة؟ أم أن تصبح مارين لوبان رئيسة؟” في إشارة لزعيمة حزب الجبهة الوطنية المنتمي لليمين المتطرف في فرنسا.

وأضاف “حتى اليوم لم أتلق منها إجابة”. ويفضل حزب غابرييل التركيز أكثر على الاستثمار، في حين يشدد المحافظون الذين تقودهم ميركل على الانضباط المالي كأساس للرخاء الاقتصادي.

وقالت مصادر حزبية بارزة إن من المتوقع أن يختار الحزب الديمقراطي الاشتراكي غابرييل زعيم الحزب لفترة طويلة والذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد، ليترشح منافسا لميركل على منصب المستشار في انتخابات اتحادية تجرى في سبتمبر المقبل.