الثلاثاء , أبريل 16 2024
تيران وصنافيير
تيران وصنافيير

تيران وصنافير مصرية هكذا يقول الله والتاريخ والاعداء .

محمد السيد طبق 
من علية أن يثبت حقة هل هو المدعي أم المدعي علية –لم يعرف التاريخ حاكم أو نظام أو قبيلة أو أي كائن حي عاقل أو مجنون يستميت ويقيم الدعاوي ويجيش إعلامة وصحفة وينفق مالة من أجل إثبات ملكية ارض تقع في حيازتة منذ فجر التاريخ لتكون ملكا لدولة اخري

فما بالك عن انها أرضة وثابتة بكل الوثائق والخرائط والمعاهدات وبشهادة التاريخ والأصدقاء والاعداء بل وبشهادة الدولة السعودية نفسها التي تثبت كل خرائطها القديمة والحديثة بعدم وجود جزيرتي تيران وصنافير كجزء من التراب السعودي مما يؤكد أن هاتيين الجزيرتين لا علاقة للسعودية بهما من قريب أو بعيد

ومثلما تفعل كل دول العالم بإصدار خرائط تضم كامل ترابها الوطني حتي وان كانت اجزاء من ارضها يقع تحت احتلال أو مغتصب او مستأجر او حتي في الذاكرة القومية مثلما يحدث مع الأكراد او مثلما تفعل الإمارات

في حالة جزرها المحتلة من إيران أو مثلما كانت تفعل مصر وسوريا والأردن حين كانت أجزاء من أرضهم واقعة تحت يد الصهاينة أو كما كانت تفعل الصين عندما كانت هونج كونج في فترة استئجار من قبل بريطانيا لها

فكل الخرائط الصينية تظهر إقليم هونج كونج داخل التراب الوطني الصيني بل إن الخرائط الصينية تضم دولة تايوان المعترف باستقلالها من معظم دول العالم ومع ذلك فإن قضية تايوان هي قضية حياة أو موت للدولة الصينية التي تبلغ مساحتها 9.5 مليون كيلو متر مربع

أو كما تفعل حتي الدول المغتصبة والتي تظهر خرائطها كل أرضا مغتصبة علي انها أرضها مثلما تفعل إسرائيل الان وكما فعلت من قبلها بريطانيا وفرنسا والدولة العثمانية والمملوكية والتتار والفرس والروم وغيرهم كثير مضي وكثير سوف يأتي الي ان يرث الله الأرض ومن عليها

أنها فطرة الله التي فطر الناس عليها في حب الخير و الحرص علي الأمتلاك والهيمنة والسيادة فأي رئيس ونظام هذا الذي يدعي منافقي هذا العصر أنه وطني ومخلص وأنه حفظ مصر وأهلها أن مصر تعيش معة مسرحية هزلية لم يعرفها العالم من قبل ومن بعد ايضا

قبل سنوات أشرف الدكتور مفيد شهاب علي رسالة دكتوراة عن جزيرتي تيران وصنافير

تؤكد أنها مصرية بكل ماتعنية هذة الكلمة من معني متضمنة تاريخ الجزيرتين وتاثيرهما

وأهميتهما لمصر سياسيا واقتصاديا ولم تكن رسالة الدكتوراة هنا تثبت مصرية الجزر لأن مصريتها

لم تكن قبل أبريل الماضي محل جدال ابدا ثم يجيئ هذا النظام بمفيد شهاب نفسة ليثبت بالقول سعودية

جزيرتي تيران وصنافير فأي مسخرة نعيش 

خطاب شهير للرئيس عبد الناصر يتحدث فيه عن مصرية جزيرة تيران ومضيق تيران بمنتهي القوة

موجها كلامة للعالم أجمع والصهاينة خاصة جمال عبد الناصر احد اكثر زعماء الارض الذين كرهتهم الدولة السعودية التي خرجت يوما بمنشيت تاريخي في اكبر صحفها بفتوي تكفير عبد الناصر فلماذا لم يطالب آل سعود عدوهم عبد الناصر بإعادة الجزر 

تصريح صارم لهدي عبد الناصر بمصرية تيران وصنافير واحاديث والدها عنهما ثم وبعد 12 ساعة فقط

من هذا الحديث عادت لتقول أنها فجأة وجدت ورقة صغيرة في جيب بدلة أبيها الذي رحل منذ 46 عام تؤكد سعودية الجزر ولعلها علي استعداد اذا طلب منها النظام أن تجد ورقة أخرى في بيجامة ابيها تثبت سعودية جزيرة فيلة

اتفاقية كامب ديفيد التي تضمنت وجود جزيرتي تيران وصنافير ضمن تلك المعاهدة التي قاطع العرب

فيها السادات و مصر و وكان علي راس المعارضين المملكة السعودية والتي قادت هي نفسها جبهة الرفض

ونقلت مقر جامعة الدول العربية من القاهرة لتونس وقطعت المساعدات الاقتصادية عن مصر

فالماذا لم تعترض علي وضع جزيرتي تيران وصنافير داخل إطار اتفاقية كامب ديفيد ولماذا لم تطلبهم؟

ولماذا لم تقدم أي شكوي لمجلس الأمن للمطالبة بحقها الوهمي ؟

واخيرا لم يصل لأي سفير مصري أو قنصل عام في السعودية أي اعتراض أو مطالبة أو إلحاح بسعودية تيران وصنافير وأقول في هذا أنا كاتب هذا المقال بتأكيد شخصي ومباشر

فقد كان عمي رحمة الله علية السفير عبد الحميد طبق قنصل عام لمصر في السعودية في فترة وجود الدكتور عصمت عبد المجيد الذي كان وزيرا للخارجية المصرية وقد كان عمي بعد تقاعدة معي طول الوقت نتحدث

ونتناقش في كل شيئ واستمع منه وما أكثر ما تكلمنا عن فترة وجوده في المملكة ولم أسمع يوما منه عن مطالبة السعودية لمصر بحبة رمل واحدة ثم بعد الأزمة تكلم واستمعت لشهادة السفير سيد المصري سفير مصر في

السعودية أيضا أن السعودية لم تطلب ابدا ولم تتكلم عن جزيرة تيران ولكنهم طلبو مرة واحدة باحتمالية أن تكون جزيرة صنافير ضمن حدود السعودية وكان كلام هامشي واعتبر كان لم يكن 

كل ذلك والنظام المصري وحده مازال يحارب من أجل إثبات سعودية جزيرتي تيران وصنافير يخوض حربا تلو حرب دون مساعدة سعودية تذكر وفي مشهد شاذ وغريب وبعد أن خسر كل معاركة مع القضاء الذي أثبت مصرية الجزر أو في حقيقة الأمر لم يجد دليلا واحدا من أدلة الحكومة المصرية يقنع حتي طفل رضيع

بسعودية الجزر لتجده وبمنتهي الفجر والعربدة يحيل اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي ابطلها القضاء الي البرلمان لتكتمل أركان الجريمة التي توشك علي الانتهاء و التي سيدفع ثمنها حتما هذ النظام ومؤيدية بعد أن دخلو تاريخ الخيانة من أوسع أبوابها قبل أن يحاسبهم الله عما ارتكبوه في حق هذا الوطن القريب من الله –

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

التعليم ـ الرهبنة ـ الإدارة : محاور الأزمة ومداخل الإصلاح

كمال زاخرالإثنين 15 ابريل 2024ـــــ اشتبكت مع الملفين القبطى والكنسى، قبل نحو ثلاثة عقود، وكانت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.