جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بقلم: د.عفاف طلبة
بهذه الكلمات ابدأ رحلتي في مؤسسة من أعرق المؤسسات في الدولة وهي اكاديمية ناصر العسكرية كلمات شكلت وجدان الدارسين بها سواءا العسكريين او المدنيين، المصريين او الاشقاء العرب، لقد تعلمت في هذا الصرح العظيم علي يد نخبة من الاساتذة والخبراء في المجال العسكري، وانبهرت بدقة المنظومة التعليمية داخلها، وثقافة تبادل العلم والمعرفة، ثقافة الاختلاف، وتعددت الموضوعات وشملت محاور هامة كحروب الجيل الرابع، كيفية مواجهة الفكر المتطرف، دور القوات المسلحة في تنمية المجتمع، الصراع العربي الاسرائيلي، الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي كمهددات للأمن القومي وغيرها من الموضوعات الهامة التي تمس امن الوطن والمواطن، وتلقي الضوء علي اهم التحديات التي تواجه المجتمع المصري، انها دراسة تشعرنا اننا شركاء في هذا صناعة مستقبل هذا الوطن، هي ليست دراسة تقليدية انها عملية اثراء فكري، مجتمعي وانتمائي تعمل علي افراز اجيالا قادرة علي حمل لواء التنوير والثقافة لهذا الوطن وتحمل مسئولية الدفاع عنه، ان الشهادة التي نحصل عليها بعد اتمام الدراسة بها ليست مجرد شهادة انها جواز المرور نحو تحقيق غد افضل…
اخيرا تحية اعزاز وتقدير لسيادة اللواء اركان حرب صفوت مدير اكاديمية ناصر العسكرية وسيادة اللواء اركان حرب بهجت فريد ، تحية لكل القائمين علي هذا الصرح، لمن يعملون في صمت، انهم رجال القوات المسلحة الذين يثبتون كل يوم ان العسكرية المصرية هي مدرسة الوطنية الحقة، انهم رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه
