الثلاثاء , أبريل 23 2024
أحمد إبراهيم

أمس واليوم وغدا .

الأستمرارية فى العمل والأداء الجيد المستمر هو أصعب شىء فى العمل التطوعى …..
وغالبا ما يحيط بك الإحباط عندما تجد جمع من الناس يرون أن ماتفعله يذهب مع الريح ….
والبعض الأخر ينظرون إليك بتعجب وبريبه عندما تذكر أن هذا العمل بدون مقابل ….
والباقى تصعب عليهم حالتك ويعتبرون إن هذا مضيعه للوقت ولابد من توفير وقتك لعمل تتكسب منه !!!!!
ولكن هو الواحد لقى شغل وماأشتغلش ؟؟؟
وبالأمس،،،،،،،،
و لهذة الأسباب كنت أرى ماأديته من عمل تطوعى خلال الست سنوات السابقه هو شىء لاقيمة له ؟؟؟؟
وذلك لأنى لم أجد كلمة شكر ولاتقدير حتى من الناس الذين كنت قد ساعدتهم !!!!!
وعندما اتصلوا بى مسئولى وزارة الإتصالات وطلبوا منى السفر إلى القاهرة لحضور حفل تكريم نوادى التكنولوجيا على مستوى الجمهورية من مايكروسوفت بمكتب هيئة الأمم المتحده الإنمائي ببرج التجاره العالميه وتسليم الشهادات لمدربى النوادى تشككت بالأمر بعض الشىء !!!
ولكنى سافرت مرغما ومتشككا فيما سيكون !!!!!
واليوم……
كان يوما مختلفا فكان تواجد جميع المسئولين عن نوادى التكنولوجيا على مستوى الجمهوريه وفريق عمل مايكروسوفت وفريق عمل نوادى التكنولوجيا بقيادة د. هدى دحروج وذكرها لأسمى وطلبها منى أن ألقى كلمه !!!!
وذلك للدور الذى قمت به مع المدربين والمتدربين أثناء تدريب المعلمين فى تدريب تكنولوجيا المعلومات وتقديم خدمات نادى التكنولوجيا بالعوامية لمشروع مدارس العلم قوة لفودافون ،،،
فتحدثت عن أهمية دمج التكنولوجيا بالتعليم للطالب والمعلمين ( المدرسه المبدعه )
ثم تحدثت عن أهمية التدريب على عمل موقع تعليميه وربحيه على بوابة كنانه أون لاين وتعليم كيفية عمل سيناريو تعليمى بطريق (ستورى لاين) لتحويل المناهج إلى الكترونيه …..
فكان هذا التكريم له الأثر المعنوى وتأكيد وجهة نظرى فى دورى الهام الذى قمت به على مدار ست سنوات ماضيه فى العمل التطوعى فى خدمة المجتمع .
وغدا
أرجو من الله أن يحسن خاتمتنا وأن يسترنا ولا يفضحنا فى الدنيا والأخره
احمد بدوى الدسوقى
مؤسس نادى التكنولوجيا بجمعية تنمية المجتمع بالعوامية وعضو مجلس إدارتها
منسق مشروع مدارس العلم قوة بجمعية لواء الإسلام بقنا
عضو مجلس إدارة نقابة المرشدين السياحيين بالأقصر
مرشد سياحى باللغه الألمانية

114

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.