الجمعة , أبريل 26 2024

ماجدة سيدهم تكتب : ” الوجه “

هذا الوجه ..اعرفه ..هو لك .. وجهي
رغم نصل بياض الصدع  لكن الدماء  تعرف  أيضا طريقها للنطق
وليس،في التكسر ثمة نزف
فالبحث عن قامة التطلع يخيف جموع المارقين
لذا حلت  في شوارع المدينة  مشورة الفعل الماكر للضالين “هلموا بهذا الوجه نصنع صدعا هنا ،أو جليدا مخيما هناك .. هلموا نشفر الضوء كي  يبتلع حسا أو ضوء ً يؤرقنا ”  هكذا يظنون
هذا الوجه أصبح شبها .. هو لي يعرفني جيدا ..وجهك
 بات رؤى لكسر موسيقا جفت هنا ..أو هكذا أيضا يتوهمون
لكن ما حال الصدع أن أعرفك يا الذي تشبهني ،
الحلم المخبوء بين ممرات لذة الحراس صار مسطحا ،
مسحوقا بشظى جوارح سخيفة ..هكذا يصدقون
كل خلايا الروح  تصلح لارتفاع الحذر
عيني وملء النظرة تنبت من جديد رسوخا حيا
عين هنا وقصائد حادة بالمقاومة هناك
سبارتاكوس مر هنا وظل معلقا بالعتق على استقامة النداء
وهذا الوجه ما غلبته اصابع المحاولة  
وشفاه تكاثرت بقصائد الصرخة لموسيقا لا تتحلل ..
هذا الوجه من كل زوايا التصور هو وجهك .. الذي لي ..
لن تغلبه محاولات الرمل ..لذا لن يتحلل ..!

وجهك أنا يا الذي أنت  منذ البدء  متسق بداخلي

شاهد أيضاً

أمريكا

المصريون يعلقون على زواج التؤام الملتصق “أهى زوجتين فى زواجه واحدة بدون غيرة “

بدون غيرة وكيد النساء المتمثل فى الزوجة الثانية ، التى وصلت فى بعض الحالات هى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.