الخميس , أبريل 25 2024
سوزان أحمد

كلمة السر .

بقلم سوزان احمد

شرفت امس بدعوتى للحضور وبعدها بالانضمام الى ائتلاف حب الوطن وانا كنت لست من مؤيدى الائتلافات كما ذكرت لكم مسبقا ولكن الذى حمسنى واحسسنى بالجدية وجود قامات نفخر بها فى خدمة الوطن وعلى راسهم الاستاذ محمد البطران الغنى عن التعريف فى سجله المشرف فى خدمة الوطن والاستاذ بدوى رئيس الاتحاد والاستاذ خالد عبد العظيم مسؤول اعلامى للتعليم بادارة اوسيم والاستاذ المذيع محمد السلطانى مذيع برنامج احوال الصعيد ونخبة من الشخصيات المشرفة ذوى البصمة فى السمعة الطيبة….. ولهذا شرفت ان اقبل دعوة رئيس الائتلاف الاستاذ بدوى للانضمام لهم فى تخصصى ومجالى الاعلامى الخاص بالتعليم والعام لابراز الايجابيات والخطى فى طريق تحقيق الحلم المنتظر لخدمة الوطن فى مختلف المجالات …

وهنا استغل الفرصة وانوه عن كلمة السر والتى سانوه عنها ايضا للاستاذ طارق شوقى وزير التربية والتعليم فى لقائنا معه غدا ان شالله مع الاستاذ محمد السلطانى ببرنامج احوال الصعيد والاستاذ خالد عبد العظيم ..هى تتبلور فى المعلم والمعلمة فهم سبب نهوض التعليم او تدنيه ….لان التعليم اى تعلم ومعرفة وفكر ووعى …..ومن يلقنه سوى المعلم …..فهو المسؤول الاول والاخير عن مستوى تعليمنا ولهذا اطالب وبشدة عن اعادة تاهيل المعلم ليكون جدير باعظم واخطر رسالة وان لم يتمها بكل ضمير وحيادية فعليها ان يتركها ويستبدل بغيره ممن يريدون العمل….. فنسبة البطالة عندنا كثيرة جدا وهناك فى هذه الحالة من سيكونوا اجدر واولى منه لانهم يقدرون معنى المهنة والحياة والمسؤولية الواقعة على عاتقهم ….بصرف النظر عن الاغانى التى تغنى دائما عن الحقوق المهدورة والمطالبة برفع اجرهم ..فلقد اصبحت مجرد مهاترات وتحايل على تطبيق الضمير المهنى ….فالكل مطحون فى عمله والمعظم مهدور حقه وليس المعلمون كما يتغنون دائما ….فهل اصبح الضمير مرهون بالمادة ؟؟؟ هل اصبح الواجب المهنى وشرف المهنة مرهونان بالحقوق ومدى اعطائها لهم ؟؟؟ بل العجب كل العجب ان الكثير من المعلمون والمعلمات اصبحوا اداة لقتل الابداع والنفس داخل اطفالنا وطلابنا واصبحت تتحكم الاعتبارات الشخصية فى تعاملاتهم مع الطلبة … بل محاولين ان يرموا دائما تقصيرهم وقصورهم كنقد لطفل او طالب …بل الاكثر خجلا عندما يتشدقون فى سيرة اطفال لا حول لهم ولا قوة بمعنى اصح
(يعملوا رباطية) لمحاولة التقليل من شانه كيدا فى اولياء امورهم ؟؟؟؟ فانا اطالب الوزير وغدا سوف اطرحه له فى لقائى به الصرامة والجدية فى تاهيل المعلم ليكون عليه رقابة دائما لاداؤه المهنى وعندما يقوم بواجبه على اكمل وجه حينها يطالب بحقوقه ..يا مؤمنين عاملوا ابناؤنا كما تحبوا ان تعامل ابناؤكم .

خلص الكلام

سفيرة الحق والعدل

1 2 3

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.