السبت , أبريل 27 2024

NN تكتب : انها خدعة الكبرياء ..

ذكر عنها ..
احلام!!
فالاحبال دائماً ما تعاتب
مشتاقة لعناق الاعناق
وللالتفاف من زوايا
الحياه..
لا تترك حيز للفراغ
لا تترك اى اتجاه
الاه وتخنقها فى زواياها
تختنق وتضيق
حتَ الانحصار
ولحين شرود المياه
وجفافها تحت لهيب الاحترار
والنزوال الى القاع العكر المُر
تحت حبات الحصا
تنهل السواعد تتحطم المفردة
وتضيع المضامين
وتتشقق الامنيات وتنكسر على حافة اول الاتجهات
وعلىاول الاذقة تنحرف عكس الاتجاة
فالازقة مملؤءة بعكارة التوقتات
وفى ايدي الجو العام
العوبة لولابية
فكل الاشياء تحت حكم الصدفة صدفة
تحت اعين ومرايء من الضباب
فهو مملكته وعرشة الخواء
وبحقارة الا معنة فلا قيمة الان للمسميات
وحين تجاسرت وبدا لها محاربه العوالق
تداعت من اول لقاء وتحت مدد الحظة الاولة
والخطة المعدة .. ذابت حواصيلها
ثم شربت وشربت وامتلاءت ما بقا منها
وما ظل عالقاً فى اذهان الامنيات
صارا يتيماً لا حضن يدفاء برودة الزمن
ولا غطاء تحتمي به
فشربت حتَ بقايا الدماء المتخثرة
لم تدعها تقاومها بل دعتها تتملقها
وتجرعت كؤاءس انتفاخ الضياع والُبهتان
فتطايرات الى الفراغ
لم تحلق فقط تبددت الى ان تلاشت كلياً
حتَ حبيباتها تبخرت لم تحتمل الصمواد اوتغيرمصير المجهول
فقانونها لا يؤمن بالمجهول ..محض خيال
اودعتها الي الانهزام الحر
الى الاشيء
سجينة قضبان الذكريات
فى الهواء الجاف الضحل
عاركت حبيبات الاكسجين
فتطاولت عليها
وحرقتها ..
واعلن الشرواد بذاته وبشخصه
رايات الانتصار
لتعلن رفع الحجاب
لتزيل الستائر الرمادية
ببداء علامات الانتهاء
فالغروب اتاً لا مفر
وتصبير الضمير
ببعض الكبرياء
درب من الخيال القحط
ينهك ضميرالانسانية
الشبيه بالصمواد المنحل اخلاقياً
مجرد دعارة للنفس..تلك
انها خيانه لما تبقا منها من ضمير انساني
اذاً فلتحاول!!
فكيف لها ان تتجراء على معادة الازمنة
فلا داعي اذاً من المحاولة
قد تبدوا موجلاً للنهاية وللمصير
وفي البقاء الميت
اصرارغريب
شبه عنيد
شيء بالطبع مرعب
احساس بالمرة غيرمبرر
مقيت..
وعلى طرق الصحراء
رنات صوتها مبحوحة
مضت ؟؟
كانها تسير على المذبح كقربان
وينتظرون الكهان امر الله
على مذبح حجري
كمثل من يتاءملون كثيراً
وينتظرون اكثر فاكثر
لا حراك
فمن على المذبح صارا ميتاً
يتنغمون بالاءلم
كل نور وكل ظلام يعبثون بالروح هنا وهناك
يناشدون غبش الاحتمال
يتسربلون بالسراب ليرتوا من الاحتمال
هلما هلما
بنا لنُعذب الروح لنمتحن نتائج االقيامة
ففى الدماء الخلاص!!
انجرب عرش الله ام يجربنا الاحتمال!!
بسخرية ينتهك معاني الانسانية
عكس التيار ننهض ونموت الاف المرات
والنتئج تحت عرف المجهول !!
من يطهر ومن يحرر النفس والروح من تلك العذابات
القيامة التي نجهلها الاه من خلال السرد والحرف
فكم من حرف زيف وضلال
واكم من قصيص محض جنون وبهتان
هواجس تضيء العيوان تخفي تحت ستائرها خباي
مجهول !!
انولد لنعيش بعمق ابيار مجهول يعذب ما بقا منا
يسيرنا نمضي تحت كنفه نضرب اخماسنا فى اسداسنا
ولا نعرف اى حساب او نتيجة مؤكدة فقط
تكهنات كهان..
عالقين بين انيابهم..
نتوخس الحذر ونترك النفس للقدر
تطلب استغاثة
امن القدر ام من .. المجهول
السخيف السخيف .. فلا مستجيب
حتً اعنان السموات
تركتها لمواجه المصير
وقد خيل لها انها تستغيث
للاله ..
درب الضعيف
ام احتكار للصمواد و للمستحيل
والانتهاك للاصرار
شيء غير مستثاغ
صار شبة مستحيلات
وللظنوان تحت براثن التسليم
الركيك
نفرت تلك الحياه
وبقيد انامله
ودعت الاحتمال
حمقاء يا من تستغيث
بما سمي حياه..
سوف تنظر
وتري انها تركد نحو المصير بكلتا جوانحها
وبعفوان من قهرها
حينئذا ..
تتذكر انها يوماً ما
قد داعبت يقطينه شبه حُلم
سانُشدوا ليالي الطفولة
واعاتب الدهر
لميلادي ولدقات الساعة
لماذا يتباطيء الرحيل
فيا ليته لا يتواني الرحيل
فاسعصيه بكل ما ملكت من طاقة للهزيع الاخير
وللنفس الاخير احارب مجهول لا اااا اعرف محتوياته
ولا اقرءا فهرسة
سانشدوه وساحاول مبارزة الحياه
فلا حياه بدون وجواد
روح حيه..
فليمت هذا العبد الائيم
الخسيس الغائب الحضوار
فلتنهض روح الشيطان لتلك الساعة
فلا ملائكة تعيش الحياه
فكيف لها ان تكون اطروحة
وجواد ام خرافة تلك البدعه!!
فها هو الزمن يثبت عكس النظرية
فها هو الشتاء زاحف يرسل خريفة
يتلصيص فى الزواياه الضيقة
يعلن الحداد العام
يضرب بها عرض الحائط
للاقتتال بين ملاكة السموات
اياااااً ملائكة تلك !!
وفى عرش السموات لا ينتظرني
وهذا اداءته القضبان المصبوبة فى وتد الارض
فلا تتبعني فى سراديق عزاي
ولا تركد وراه طفولتي
اتركها تعيش حريتها لا تنهضها حتَ تحتبس
اطلقها تعيش ذكراها
وساحاول انشدوا ناشيد الروح
لعلها تريحني مما انا فية
ساضفر الاشواك
تاج ولكن لن اتركها يتتبعني فى قبري
ساملاءه صخباً وضجيجاً
حتَ لا يملك زمن ليتبعني
لعله يكرهني ذات ساعة..
سادعوه الا يعود لذكراة الماضي بكل قذزوراته
فموجات الحرترتفع والهيب خانق الانفاس
وموجات البركات كالحلم كالحلك
حيناً وحيناً اخري كحل
واذا فرضاً طرئت جريمة الحُلم
على مخيلت الجائع
تحت وطاءة الظرواف
متلبسه باااالجرم والفحشاء..
فلسوف احاربها
بسيف منحل ركيك ..
وساتركها حبيسه قضبان
فمن يملك السجن!!؟

شاهد أيضاً

أمريكا

المصريون يعلقون على زواج التؤام الملتصق “أهى زوجتين فى زواجه واحدة بدون غيرة “

بدون غيرة وكيد النساء المتمثل فى الزوجة الثانية ، التى وصلت فى بعض الحالات هى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.