الخميس , مارس 28 2024
مريم بشارة

مريم بشارة تكتب : ” في عيدك يا أمي “

في عيدك يا أمي لا أعلم ماذا اقول لكي وعنكِ كلماتي لكِ في عيدك يا حبيبتي فأنتِ رمز الحب والعطاء والحنان والتضحيه فحروف اسمك يا حبيبتي صغيره وقليله ولكنها تحتوي علي كل معاني الحب فأنتِ نهر لا ينضُب ولا يجف من الحب الحنان والعطاء والعطف أنتِ يا حبيبتي الصدر الحنون الذي نلقي عليه رأسنا ونشكو اليه متاعبنا فأنتِ من تسمعي منا دون كلل أو ملل فأفضل كتاب قرأته هو أمي

ولا توجد وساده أنعم من حضن أمي أنتِ هي من صنعتني فحبكِ يا أمي هو الباقي رغم كل شئ حبيبتي أنتِ التعزيه في حزني ورجائي في يأسي وقوتي في ضعفي أنتِ صفاء القلب أنتِ الحنونه الجميلة العطوفه فعذراً أيها الجبل فأمي الشموخ كله امي مدرستي الأولي

فمهما اقول عنكِ لن اوفيكي حقك يا شمسي أنتِ من تنيري دربي وتوجهيني للصواب فأنتِ الضوء في دروب الحياة المظلمه عطاءك لا نهاية له تعطي الكثير والكثير وبلا مقابل أمي يا أيتها الشمعه المقدسه التي تضئ ليل الحياه في عيدك

اقول لكي كل عام وانتي بخير فالعمر كله لكي حبيبتي لو كان العالم في كفة وأنتي في كفة لأخترت كفتك الراجحه كل عام وجميع أمهات الشهداء والشعب بخير فلنكرم ابائنا وأمهاتنا ولنصافحهم كل يوم فليرحم الأموات منهم ويطيل بعمر الأحياء

أمي أنتِ دوماً في وجداني وقلبي فليطيل الله في عمرك وكما قال الشاعر “حافظ إبراهيم” الأم مدرسه إذا أعدتها أعدت شعباً طيب الأعراقِ

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.