الجمعة , مارس 29 2024

«ساندوتش علي الحيطة» مفتاح السعادة لمساعدة الفقراء بالاسكندرية

 

كتبت جورجيت شرقاوي

اثار بعض النشتاء علي مواقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» افكار تتعلق بالغلاء و طرق محاربتة و اقدم الشباب علي تنفيذ مبادرة شراء اي ‘ساندوتش’ و ترك الفاتورة علي ‘الحيطة’ ليستطيع الغير قادرين تناولة دون الشعور بحرج .

 

و من المطاعم التي تبنت الفكرة،

مطعم أبوسمير السوري في العبور

و التي استطاع ثلاثة شباب محمد مجدى وصديقه محمد عصام، وعبدالحميد أحمد، أن ينفذو الفكرة بها و قامو برسم البسمة على وجوه الكثير من الفقراء بمصر بتعليق لافتة صغيرة كمبادرة منهم لسد احتياج الفقراء.

و في الإسكندرية ، تبنت مبادرة الرقابة الشعبيه تنفيذ الفكرة ،

و استجاب ‘كباجي دهب’ احد المطاعم في منطقة المعمورة البلد للدعوة و هو اول المطاعم التي عرضت تفاعلها ، حيث يستطيع أي فرد شراء ساندوتش يبدأ من 5 جنيهات زيادة عن احتياجاتة  وضع ‘البون على الحيطة’

و عندما عرضت الفكرة على المطعم، فرحّب صاحبه بالمبادرة، ومن ثم بدأت بالانتشار فى عدد من المطاعم، و رصدت’ جروب الرقابة الشعبيه’ مدى إقبال المواطنين على المطاعم واستفادتهم من الفكرة ، و من المتوقع أن تبدأ الفكرة بتوعية الناس  وأهمية عمل الخير ، و اركيز الاقبال علي ساندويتشات كبيرة وثمينة مثل الشاورما.

شجع الكثيرون الفكرة و اعتبروها مشاركة للمحتاجين في محنتهم

و كسر موجة الغلاء بالمساعدة عن طريق المصروف الشخصى لشباب و

و تجديد افكار خارج الصندوق و تمني البعض تبني الفكرة بشكل اوسع كمؤسسة خيرية او جمعية أهلية ،

علي النقيد الاخر ، اعتبرها البعض ترويج لصاحب المطعم و محاولة لزيادة مبيعاته وخسارة ‘الزبون’ متسائلين اين مشاركة أصحاب المطاعم نفسهم حتي بنصف ثمن ‘الساندوتش’

و اعتبرها فكرة غير عملية بالمرة في مصر و عدم التحكم ‘بعدد البونات’ .

FB_IMG_1490448359334

 

 

 

شاهد أيضاً

فن

بلاغ للنائب العام بفتح التحقيق في تعذيب الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر

أمل فرج لم ينته الجدل الذي أحيط بمرض و وفاة الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.