السبت , أبريل 20 2024

حملات لمقاطعة الأسماك فى المحافظات الساحلية : «خليها تعفن»

سيطرت حالة من الغضب على مواطنى المحافظات الساحلية، إثر ارتفاع أسعار الأسماك، ما دعا الأهالى للتضامن مع حملات مقاطعة شرائها، فيما حمل التجار مسئولية ارتفاع سعر السمك للصيادين الذين أرجعوا الأزمة إلى ارتفاع إيجار مراكب الصيد والشباك فضلاً عن اصطياد الزريعة وحظر الصيد فى بعض المناطق وعلى رأسها قناة السويس.

فى الإسكندرية، انتقلت دعوات مقاطعة الأسماك التى أطلقها رواد وسائل التواصل الاجتماعى، تحت عنوان «خليها تعفن»، إلى الأسواق بشكل فعلى، ما أثر على حركة البيع والشراء دون التأثير بشكل واضح على الأسعار، التى واصلت ارتفاعها، حيث بلغ سعر كيلو السمك البلطى 37 جنيهاً، والبورى 60 جنيهاً، والدنيس 95 جنيهاً، والمرجان 80 جنيهاً، فيما بلغ سعر كيلو الجمبرى 450 جنيهاً، الأمر الذى أثار استياء المواطنين، نظراً لاعتماد المدينة الساحلية على أكلات السمك التى تشتهر بها. وقال جمال زقزوق، رئيس جمعية حماية المستهلك بالإسكندرية، إن حملة «خليها تعفن» الخاصة بمقاطعة الأسماك خطوة مهمة لإجبار التجار على خفض الأسعار، مضيفاً أن اللجان الخاصة بجمعية حماية المستهلك رصدت خلال جولتها بالأسواق انخفاض نسبة شراء الأسماك، مما يدل على نجاح حملة المقاطعة، لافتاً إلى أنها ستؤتى بثمارها خلال 3 أيام على الأكثر من المقاطعة، وستجبر التجار على خفض الأسعار بنسبة 40%، فيما قال محمد الفار، شيخ الصيادين بالإسكندرية، إن العوامل التى أدت لارتفاع الأسعار هى عدم وجود بحيرات وإهمالها، ما أدى إلى انخفاض نسبة المعروض من الأسماك التى أطلق عليها الأسماك الشعبية مثل «البلطى والبورى والقراميط والحناش».، مشيراً إلى أن إهمال البحيرات أجبر التجار للاعتماد على مزارع الأسماك ونظراً لارتفاع أسعار الأعلاف وارتفاع تكلفة تربية الأسماك، وعدم وجود مصدر آخر بخلاف البحيرات ارتفعت الأسعار بهذا الشكل المخيف على حد وصفه.

سيطرت حالة من الغضب على مواطنى المحافظات الساحلية، إثر ارتفاع أسعار الأسماك، ما دعا الأهالى للتضامن مع حملات مقاطعة شرائها، فيما حمل التجار مسئولية ارتفاع سعر السمك للصيادين الذين أرجعوا الأزمة إلى ارتفاع إيجار مراكب الصيد والشباك فضلاً عن اصطياد الزريعة وحظر الصيد فى بعض المناطق وعلى رأسها قناة السويس.

فى الإسكندرية، انتقلت دعوات مقاطعة الأسماك التى أطلقها رواد وسائل التواصل الاجتماعى، تحت عنوان «خليها تعفن»، إلى الأسواق بشكل فعلى، ما أثر على حركة البيع والشراء دون التأثير بشكل واضح على الأسعار، التى واصلت ارتفاعها، حيث بلغ سعر كيلو السمك البلطى 37 جنيهاً، والبورى 60 جنيهاً، والدنيس 95 جنيهاً، والمرجان 80 جنيهاً، فيما بلغ سعر كيلو الجمبرى 450 جنيهاً، الأمر الذى أثار استياء المواطنين، نظراً لاعتماد المدينة الساحلية على أكلات السمك التى تشتهر بها. وقال جمال زقزوق، رئيس جمعية حماية المستهلك بالإسكندرية، إن حملة «خليها تعفن» الخاصة بمقاطعة الأسماك خطوة مهمة لإجبار التجار على خفض الأسعار، مضيفاً أن اللجان الخاصة بجمعية حماية المستهلك رصدت خلال جولتها بالأسواق انخفاض نسبة شراء الأسماك، مما يدل على نجاح حملة المقاطعة، لافتاً إلى أنها ستؤتى بثمارها خلال 3 أيام على الأكثر من المقاطعة، وستجبر التجار على خفض الأسعار بنسبة 40%، فيما قال محمد الفار، شيخ الصيادين بالإسكندرية، إن العوامل التى أدت لارتفاع الأسعار هى عدم وجود بحيرات وإهمالها، ما أدى إلى انخفاض نسبة المعروض من الأسماك التى أطلق عليها الأسماك الشعبية مثل «البلطى والبورى والقراميط والحناش».، مشيراً إلى أن إهمال البحيرات أجبر التجار للاعتماد على مزارع الأسماك ونظراً لارتفاع أسعار الأعلاف وارتفاع تكلفة تربية الأسماك، وعدم وجود مصدر آخر بخلاف البحيرات ارتفعت الأسعار بهذا الشكل المخيف على حد وصفه.
وفى دمياط، تفاعل الأهالى مع حملة مقاطعة شراء الأسماك اعتراضاً على ارتفاع أسعارها، رغم إعلان مدشنو الحملة تفعيلها فى أول أسبوع من أبريل إلا أن المواطنين بدأوا تنفيذها مبكراً. ودعا أحمد العشماوى، مدشن الحملة، الأهالى لمقاطعة كل محلات الأسماك للتصدى لجشع التجار، ما سيدفعهم لتخفيض الأسعار بعد توقف عملية البيع والشراء تماماً.

واستنكر أحمد حسن، من أهالى المحافظة، ارتفاع أسعار الأسماك فى محافظة دمياط التى تعد من أهم معاقل الصيد فى مصر، لافتاً إلى أن مدينة عزبة البرج بها أكبر أسطول للصيد، ورغم ذلك ارتفعت أسعار الأسماك بشكل مُبالَغ فيه، مضيفاً: «لا تحدثنى عن زيادة سعر الدولار لأن الدولار يرتفع وينخفض ولا تنخفض الأسعار وعلى المسئولين التدخل لإحكام قبضتهم على الأسواق ومحاربة جشع التجار».

وقال خالد بن الوليد، موظف، إن زيادة الأسعار فى محافظة مهنتها الرئيسية الصيد أمر غير منطقى ولا يعكس سوى جشع كبار التجار، مشيراً إلى أن مهنة الصيد لا تتأثر بارتفاع العملة أو انخفاضها فضلاً عن أن ارتفاع أسعار الوقود ليس مبرراً لزيادة الأسعار بتلك الصورة، وأضاف أن المقاطعة سينتج عنها قلة الطلب وزيادة المعروض وبالتالى تخفيض السعر.

ماجد البداوى، رئيس شعبة الأسماك بالغرفة التجارية فى دمياط، أكد أن الحملة سيكون لها تأثير إيجابى، وستؤدى لخفض أسعار الأسماك بنحو 25% بعد زيادة المعروض من الأسماك، وحمل أصحاب المزارع السمكية الذين يتحكمون فى نحو 80% من سوق السمك بشطا، مسئولية ارتفاع الأسعار، مشيراً إلى أن أسعار الأسماك المستخدمة فى عمل الفسيخ زادت بنحو 40% فى فترة تتراوح بين أسبوعين وشهر، فضلاً عن زيادة أسعار الأنواع الأخرى بنسبة 35%.

«حماية المستهلك» بالإسكندرية: رصدنا انخفاض الإقبال على الشراء.. والحملات خلال 3 أيام وستجبر التجار على خفض السعر بنسب تصل إلى 40٪
وفى بورسعيد، استمرت حملة المقاطعة ووجدت صداها فى الأسواق، وقال محمد مصطفى، موظف، إنه تضامن مع الدعوات التى أطلقت على «فيس بوك» بعد ارتفاع سعر كيلو «الشبار» إلى 70 جنيهاً، مشيراً إلى أن عملية الصيد لا تتأثر بارتفاع أو انخفاض العملة الصعبة. وأضافت كريمة الزينى، ربة منزل، أنها كانت تلجأ إلى كفتة الجمبرى بعد ارتفاع سعر اللحمة إلا أن ارتفاع سعره إلى 160 جنيهاً، حال دون شرائه وبالتالى قاطعت الأسماك واللحوم مجبرة بسبب قلة دخلها الذى لا يزيد على 600 جنيه معاش. وأشارت غادة منتصر، مدرسة، إلى أن التجار يتعاملون بفظاظة مع المواطنين، معربة عن سعادتها بتلك الحملة، ولفتت إلى أن راتبها لا يتحمل موجة الغلاء الراهنة، ولا يكفى احتياجات الأسرة لمدة أسبوع واحد، ودعت أهالى المحافظة للتضامن مع الحملة ومقاطعة التجار الجشعين، على حد وصفها.

أحمد صالح، تاجر أسماك، أكد تعرضه لخسائر مالية عقب الكساد الذى ضرب السوق بسبب قلة الطلب على المعروض، مرجعاً ارتفاع الأسعار إلى عمليات الصيد الجائر للزريعة السمكية، وبالتالى قلة الناتج من عمليات صيد الأسماك، وطالب حرس الحدود بالتصدى لتلك الظاهرة والتعامل بشدة مع المعتدين، فيما لم يكتف طارق حسن، مخرج مسرحى، بالتضامن مع حملات المقاطعة فقط، بل قرر الخروج مرة أسبوعياً لصيد الأسماك على البحيرة أو من ناحية القناة لتوفير تكلفة شراء السمك حيث إن صيده لن يكلفه الكثير.

ولم يرحم غلاء الأسعار أهالى الإسماعيلية الذين يمثل السمك لديهم وجبة أساسية، خاصة بعد مقاطعتهم اللحوم والدواجن، حيث تسبب ارتفاع السعر فى تضامن الأهالى مع حملات المقاطعة، رغم أن المحافظة تضم بحيرتى التمساح والمرة وقناة السويس، ما يعنى تعدد مصادر صيد السمك، إلا أن ذلك لم يشفع لدى التجار لعرض الأسماك بأسعارها الطبيعية، فقرر المواطنون الاستجابة لحملة الشباب لمقاطعة الشراء يوم الجمعة المقبل من منطلق أن المحافظة اعتادت على تناول وجبة الغداء والعشاء من الأسماك وهو ما يحقق ضرراً مادياً كبيراً لتجار الأسماك الذين يغالون فى الأسعار بشكل أرهق ميزانية المواطن، حيث وصل سعر كيلو البورى إلى 50 جنيهاً، وسعر الشبار الجوابى 45 جنيهاً، وتخطى الدنيس 120 جنيهاً، والسوبيا 120 جنيهاً، والجمبرى 160 جنيهاً.

محمد أبوسيد، بائع أسماك، حمل مسئولية ارتفاع الأسعار للصيادين، مضيفاً: «كل حاجة غليت والأسعار ملهاش لا ظابط ولا رابط يعنى الفكرة ارتفاع الأسعار مش موضة ابتدعها الصياد ولا إحنا بياعين السمك، إحنا عندنا مشاكل بالجملة عايزين اللى يحلها والخاصة بحظر الصيد فى القناة ما هو لازم السمك يغلا».

وأضاف ربيع البهتينى، تاجر أسماك، أن ربح التاجر فى الكيلو لا يتجاوز 5 جنيهات تخصم منها الأعباء سواء النقل أو الإيجار، متابعاً: «المكسب على قد الاحتياجات، لولا الحاجة لن نكمل فى تلك التجارة، الزبون كل يوم يعمل معانا مشكلة بسبب الأسعار، هنعمل إيه!!». وأوضح محمود أبوعلى، بائع، أن سعر السمك يمثل عبئاً على المواطنين، وأرجع الأزمة إلى طرح أسماك المزارع السمكية الجديدة بأسعار عالية ما تبعه ارتفاع فى أسعار الأسماك بجميع أنواعها، مؤكداً أن انخفاض أسعار أسماك المزارع الجديدة سيؤدى بالضرورة إلى خفض أسعار الأسماك بشكل عام. وقال محمد عثمان، مؤسس حملة المقاطعة بالإسماعيلية، إن المواطن لم يعد يحتمل موجة جديدة من الغلاء: «بلاها سمك خليه يعفن»، فيما أكد شحاتة محمد، شيخ الصيادين بالإسماعيلية، أن ارتفاع الأسعار لا ناقة للصياد فيه ولا جمل، الأسعار زادت على الجميع، وحظر الصيد فى أغلب الأوقات داخل مياه قناة السويس هو السبب، بجانب ارتفاع أسعار إيجار مراكب الصيد، والشبك، والصياد يحاول تأمين قوت يومه، وكل يبحث فقط عن حقه، ثم كيف ترتفع أسعار أسماك المزارع إلى هذا النحو ولا كلام عنها، والحديث فقط على ارتفاع سعر السمك البلدى.

شاهد أيضاً

الآثار المصرية

وزارة السياحة والآثار تعلق حول واقعة اختفاء سرير من قصر محمد علي بالمنيل

بعد انفراد الأهرام الكندي بنشر واقعة اختفاء سرير من قصر الملك محمد علي بالمنيل من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.