السبت , أبريل 27 2024
N. N

وفى الحي الشعبي

ويا احيائك يا مصروي
وانا من هناك وده شرف ليا مفيش كلام حد يقدر يبعبع معايا
ركز معى هون حبيتين ثلاثة اذا تفضلت سعاتك ,,
والكلام مش على حد وحد ابداً نكلم بصفة العموم مفهوم وبالأخص نترك المسيحين ,و فى الحي الشعب حدانا بيحصل ايه
بص يا برنس انتَ وهو أغلب البيوت المسيحية بيربوا عندهم غية بس أيه لذيذة اللى هي أيه بيربوا كلاب وبالأخص
الكلاب الولو الفرنسي حاجة كده شيكولاته لغاية هون وجميل الكلاب كائنات رقيقة ومخلصة للى اصحاب البيت لغاية هون عال العال ثم .. الفكرة العامة لدى الكثيرين وخصويصي فى الحي الشعبي تبعنا وعند الكثيرين من الديانات الأخري وخصوصي المسلمين واغلب الموجودين فى الحي الشعبي نوعين ياما إخوان وده مكتسح بالإغلبية
وما زال موجود بعد السجن والهروب للخارج من بعض القادة الإخوانية
والنوع الأخر سلفيين وهذه تقسيمة الشعب,أما عن المسيحيين بيربوا الكلاب اللى بيعتبروا الكثيرين من المصريين وبالأخص المسلمين حيوان نجس مسه الشيطان فلا يليق أو بمعنى ادق لديهم حرام أم من الناحية النفسية لو تعمقنا اكثر سنلاحظ أن راي الأخوة المسلمين البعض منهم وركز حضرتك فانا لم اذكر الجميع , يعتبرون هذا ا ضعف وقلة حيلة ان حضرتك يا مسيحي تشتري كلب وتربي فى قلب البيت نوع من الحماية وده خصوصي فى الحي الشعبي 

وفى الجهة المقابلة دليل ضعف وعدم الدفاع عن بيتك نوع من الوقاية برغم البيوت الغنية الفكرة المعروفة أنهم فقراء للغاية يعني جايب كلب ليه فى البيت إلا لو حضرتك خايف على نفسك حماية يعني وكل المسيحيين الأن بيشتروا كلب للحماية زي الطبنجة لو حبيت تشتريها وده بيكون لزوم الزام يعني ان كنت تاجر دهب ولكن بشروط قصوي للغاية ده غير ان المسيحي بيتردد كثيرا قبل استعماله لأنه يعلم تماماً انه فى الاخر هيروح فطيس
سوء دافع عن نفسه وقتل اللى قصاده أوالعكس يعني ضايع ضايع , أم عن تربية الكلاب فهي للدفاع عنهم وعن أهل بيتهم اسرة البيت المسيحي وده عن خبرة حياتية ومرئية أكيدة ان الذكر اللى اسمه ذكر فى البيت معروف عنهم الأقباط

جبناء للغاية نادر جدا لما تلاقي بايع نفسه وركز معي فى الحي الشعبي وده كل حي وله خواص ومعطيات خاصة به يعني معرو ف عن المناطق الشعبية ركيكة البنية التحتية والنفسية منهدمة للغاية نظراً لظروف المعيشة القاسية
لا يملكون وتد صلب يقفون عليه , بص للناحية الأخرى أسرة هذا البيت حينما تري الزوجة وبالأخص الأبناء وخصوصي البنات فى سن البلوغ أو أقل بشوية ,وضعف ولى الأمر أو رب الأسرة عن البيت ضعيف ومنكسر أمام الزوجة ده اولاً ثم الابناء والبنات ثم الى الجو العام الجيران

قيس هذا المثال البسيط على مناهي الحياة وكيفية تعامله مع الآخريين سواء فى العمل أو المدارس أو المواصلات وجميع المجالات بالقياس الى الجو العام من تدهور اقتصادي واللعب بالأسعار وتدهور الأحوال يسبب ضرر رئيس
الأسرة للعمل أكثر من الازم للصرف على البيت وفى الجهة المقابلة عدم الاهتمام بالبيت وبإسرته الى الأهم وهو ترك الكنيسة للأسرة وعدم افتقادهم بتاتاً الى كل حين ومين يعني نقول فى السنة مرة تخيل مش فاضيين عندهم رحلات صيفية ومؤتمرات رعوية للكهنة والأساقفة ورحلات وحفلات نهم لا ينتهي تقوليش مفاجيع

ثم البنت مبتسمعش كلمة حلوة من أبوها ولا أمها كله شتيمة وضرب وإهانات عمرهم ما سمعوهم كلام حلو معسل زي كلام الاغاني والافلام

الإنسان دم ولحم بيتاثر بأقل كلمه بتوجعه ويخزنها فى مصرانه لغاية ما بيتفقع لغاية ما يصدي ويصفر من الركنة واحيانا بيعفن ويطفح وينطر على اللى فى البيت ويطج فى مصرانه , ثم انظر الى جه مهمة جدا المرأة ست البيت شايفة كل ده وحسه بقلبها , مين يعالج نفسيتها اذ كان شايفه الراجل اللى اخترته فى لحظة زمن غبارة مش قادر يحميها من نظرات الطمع اللى حوليها وحولين بناتها تفتكر شخص مثل هذا ستقوم باحترامه

وكيف ستحبه مرة أخرى وتحترمه وكيف تنظر جوها تفتكر حضرتك منكسريش قدامها مقليش وصغير فى عيونها . ازاي لما حد يحاول يتحرش بيها وميوقفهوش عند حده , هيكون وضعه أيه فى قلبها , هى أيه كد أية متوجعتش مخفبتش مكرهتش حياتها معه, تفتكر مش عايزهم بقا يسيبو البيت ليه اذا كان الحضن اللى بره سمعه وفهمه وحس به , شايفة راجل ملوي هدموة

راجل بصحيح بيتعارك ويتخانق بالسنج عشانها وقف الدنيا كلها عشان خاطرها , ومهموش لا قسم ولا بلاغ  دلوقتي لو حبنا نتجرء ونساءل عن دور الكنيسة , الرد سهل قوي مبقاش خلاص فى كنائس مثل زمان كله مشغول بأحواله مبقاش فى خدمة بطعم الصدق والبذل كله بينهش ويخطف ويجرى والضحية الشعب الذى لم يجد من يفهموه ويحسه على راي سي بعضيشي الشعب لم يجد من يحنو عليه

متسألش على الأسباب انزل شوف محاكم الأسرة وعقود الزواج المدنية والتشكيك فى الديانات برغم عندي الكثير من التحفظ والالحاد الذى أصبح الكثيرين يعتنقوه

لا احد يهتم باحد حضرتك بس بتعطي محاضرات نظرية انزل الواقع وعيشه ستتألم بس مش زي اللى عيشينوه واحنا بقا اللى عيشينوه خلاص كده ولا بكفاية منهاده يحسن المرار طافح..

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.